أعلنت شركة إيرباص أن مبادرة "انطلق" بالشراكة مع تقنية للطيران، التابعة للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني "تقنية" والخطوط العربية السعودية، دخلت مرحلتها الثانية التي تشمل ندوات وورش عمل حتى نهاية مارس 2018.
وتم تصميم محتوى ورش العمل والندوات على شبكة الإنترنت بعناية لدعم وتمكين رواد الأعمال الشباب بمحاور رئيسة متعلقة بعمليات قطاع الطيران.
وتقام الندوات على الإنترنت من قبل شخصيات بارزة في قطاع الطيران في المنطقة، ويستفيد المشاركون من خلال تعزيز فهمهم للمواضيع التي تتراوح من إلكترونيات تحليق الطائرات إلى الهندسة العامة والصيانة لتعزيز نماذج أعمالهم.
وتهدف هذه المبادرة، التي تعقد لسنتها الثانية، إلى التعرّف على واستقطاب أصحاب المواهب من المبدعين والرياديين في المملكة العربية السعودية الذين لديهم أفكار للارتقاء بمستوى قطاع الطيران والفضاء على المستويين المحلي والعالمي من خلال توفير حلول مبتكرة لتحديات الصناعة الحالية. تم تصميم البرنامج خصيصًا لإلهام ودعم رواد الأعمال الذين يمتلكون فكرة أو نموذج أعمال في مراحل أولية.
وشهد هذا العام إلى الآن مشاركة 114 مبتكرًا، 70٪ منهم تقل أعمارهم عن 30 عامًا.
وقال رئيس إيرباص للطائرات التجارية في أفريقيا والشرق الأوسط، فؤاد عطار: "ليس هناك أدنى شك في أن العقول الشابة هي منابع للابتكار، وهذا يتضح بشكل جلي مع تقدم مراحل البرنامج. نحن في شركة إيرباص ملتزمون بتسخير مواردنا لدعم مواهب الشباب السعودي، وملتزمون بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الرئيسين في المملكة لضمان حصول شبابنا السعودي على الفرص المناسبة من أجل تسهيل تحويل رؤاهم الفريدة إلى واقع ملموس".
وتم إطلاق النسخة الثانية من المبادرة مع بدأ التسجيل في شهر ديسمبر من عام 2017، وتقدم للبرنامج أفراد وفرق من مراحل الدراسة العليا والعديد من الذين يحملون مؤهلات عملية وعلمية عليا.
وتشهد الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2018 مرحلة "التطوير عبر ندوات الإنترنت وورش العمل الميدانية"، التي تُخضع المشاركين لسلسلة من ورش العمل والندوات المباشرة. وبحلول مطلع شهر أبريل المقبل، سيتم اختيار أفضل عشرة مرشحين نهائيين، لتبدأ بعدها مرحلة "عرض المواهب".
وسوف تضم هذه المرحلة التوجيه عبر الإنترنت، وفي شهر يونيو تكتمل الدورة مع اختيار الفائزين الثلاثة الأوائل.
وسيحصل الفائزون الثلاثة الأوائل على فرصة احتضان لأفكارهم من خلال شركاء المبادرة مثل شركة روكويل كولينز وألتران وقطوف؛ لبلورة أفكارهم إلى برامج عمل، وستعمل إيرباص على دعمهم من خلال مرافق التصنيع الخاصة بالشركة.