متضررون من "كورونا" ينضمون لحملة تطالب الصين و"الصحة العالمية" بتعويضات مالية

متضررون من "كورونا" ينضمون لحملة تطالب الصين و"الصحة العالمية" بتعويضات مالية

أطلقها مكتب محاماة في الأرجنتين دون تقاضي رسوم من موكليه

انضمت عائلات متضررة من جائحة فيروس كورونا لحملة أطلقها مكتب بوبلافسكي للمحاماة في الأرجنتين، تقضي بملاحقة الصين ومنظمة الصحة العالمية ومطالبتهما بتقديم تعويضات مالية لأسر الضحايا؛ وفقًا لما أوردت "فرانس 24" اليوم "الأحد".

ويطالب خايمي ميتشاوس ومئات الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا في المكسيك ودول أخرى، الصين ومنظمة الصحة العالمية بتعويضات مالية، لكن من دون أمل كبير في كسب القضية.

وعلى الرغم من أن فرص نجاح الدعوى ضئيلة، لكن الأمر لم يكن سهلًا على "ميتشاوس" الذي توفيت ابنته بوباء "كوفيد-19" في 23 يوليو عن 25 عامًا، تاركة ابنة لها تبلغ من العمر بضعة أشهر.

ويخاطب مكتب بوبلافسكي للمحاماة المصابين بـ"كورونا" عبر موقعه الإلكتروني قائلًا: "هل أصبت أو أنت مصاب حاليًا أو أحد أقاربك أصيب بكوفيد-19؟ أنت تستحق التعويض. قدم شكوى معنا".

ويبين المكتب أنه يمثل "عمليًا ألف ضحية في الأرجنتين والولايات المتحدة والإكوادور وإسبانيا وإيطاليا".

ويضيف أنه يقدم طلبات التعويضات إلى الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ضد جمهورية الصين الشعبية ومنظمة الصحة العالمية بشأن جنح انتهاكات للإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

ووعد موكليه بتعويضات اقتصادية تبلغ "مئتي ألف دولار إذا أصيب بالمرض وكانت الآثار كبيرة، و800 ألف دولار للوفاة"،

ويؤكد المكتب أنه لا يطلب أي رسوم من موكليه، وأنه سيغطي أتعابه من نسبة مئوية تقطع من التعويضات الافتراضية.

ويشير المكتب إلى أن العملية يمكن أن تستغرق خمس سنوات على الأقل.

من جانبها ذكرت الخبيرة في القانون الدولي في جامعة المكسيك المستقلة مارليك ريوس نافا، أن الناس يعلمون أن الأمر لن ينجح؛ لأن الأمم المتحدة تتعامل مع شكاوى واردة من دول وليس من أفراد.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org