بعد غياب قرابة عامين، يعود طلاب المدارس الابتدائية ورياض الأطفال إلى الدراسة الحضورية في 23 من يناير الحالي، حيث تم رصد تجهيزات المدارس لاستقال الطلاب والطالبات لضمان عودة آمنة من خلال تطبيق اشتراطات وبروتوكولات ومعايير صحية من قبل هيئة الصحة العامة (وقاية) داخل المدارس، بوضع علامات التباعد ولبس الكمامة ووضع غرف عزل ومتابعة الدقيقة للحالة الصحية.
وكانت المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم للتعليم العام ابتسام الشهري، أكدت أمس في مؤتمر صحفي للكشف عن مستجدات كورونا "تطبيق النماذج التشغيلية المرنة للعودة الحضورية للمدارس، من خلال ثلاثة نماذج: منخفض، ومتوسط، وعال، والتي سيتم فيها تطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة (وقاية)، بما يحقق العودة الآمنة للطلاب والطالبات".
وأكدت أن 97% من المدارس الابتدائية ورياض الأطفال تقع في نطاق النموذجين المنخفض والمتوسط، ومدارس التعليم الأهلي والأجنبي والعالمي ستعود كما كانت قبل الجائحة.
ولفتت إلى أن هناك فئة من الطلبة -شفاهم الله- لديهم أعذار صحية معتمدة من هيئة الصحة العامة (وقاية)، وهؤلاء ستكون دراستهم عن بُعد.
وأكدت "الشهري" أن المدارس جاهزة لاستقبال أبنائنا وبناتنا الطلبة بعد أسبوعين؛ مما يتيح فرصة أكبر للاستعداد ولتهيئة الطلبة وأسرهم للعودة الحضورية، مشيرة بأنه تم توفير كافة الاحتياجات التي تحقق الرحلة التعليمية الآمنة، مثل توفير المعقمات والكمامات وإرشادات التباعد، وتطبيق لكافة الإجراءات الاحترازية.
