الزمعي لـ"سبق": هذه أسباب ارتفاع أسعار السمك بينبع والأنواع الأكثر طلباً

قال: تعد مهنة صيد الأسماك قديماً من المهن الأساسية وهي مصدر رزق لأهالي المدينة
الزمعي لـ"سبق": هذه أسباب ارتفاع أسعار السمك بينبع والأنواع الأكثر طلباً

أكّد رئيس طائفة الصيادين سابقاً علي حامد الزمعي؛ لـ"سبق"، أن ينبع مدينة ساحلية تقع على ساحل البحر الأحمر غرب المدينة المنوّرة وشمال مدينة جدة، وتعد مهنة صيد الأسماك قديماً بينبع من المهن الأساسية التي تعتمد عليها أغلبية السكان وهي مصدر من مصادر أرزاقهم، مضيفاً تعد ينبع مركزاً تجارياً بحرياً لنقل البضائع من السويس والسودان إليها عبر السنابيك الشراعية، وأيضاً مركز لبناء تلك السنابيك التي تنقل البضائع وجميع مَن يعملون بتلك السنابيك من سكان أهالي ينبع.

وتابع: بالنسبة لأسعار السمك حالياً فهي مرتفعة جداً لأسباب قلة المعروض وكثرة الطلب، وذلك لسبب زيادة عدد السكان والتوجّه العام لدى سكان ينبع والزائرين لها على الطلب للأكلات البحرية المشهورة بها.

وكما هو معروف علمياً يمتاز البحر الأحمر بكثرة انواع أسماكه إلا أنه تركز الطلب على بعض أنواع معينة بذاتها لجودتها مثل الناجل والشريفي والهامور والترباني وبعض أنواع الشعور والفارس وتعد هذه الأسماك من أكثر أنواع الأسماك الأكثر طلباً.

وقال: نظراً لقلة الصيد بمدينة ينبع وذلك لوجود المشاريع الاقتصادية الضخمة للدولة على سواحلها وعدم السماح بالصيد في تلك المناطق جعل معظم الصيادين ينتقلون إلى مناطق أخرى، وبالأخص شمالاً بمنطقة تبوك لطلب الرزق بصيد الأسماك وتتفاوت مدة الإبحار لقوارب الصيد للصيادين حسب أحجامها وحسب أنظمة حرس الحدود، حيث يُسمح للبعض بالإبحار لمدة ٣ أيام والبعض ٥ أيام، والبعض ٧ أيام، وأقصى مدة مسموح بها للإبحار للصيد ٧ أيام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org