يعود، غدًا الأحد، لمقاعد الدراسة حضوريًا، أكثر من 500 ألف طالب وطالبة من مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض.
يأتي ذلك بعد أن أصدرت وزارتا الصحة والتعليم، مؤخرًا، بيانًا مشتركًا، أعلنتا فيه أنه تقرر استئناف الدراسة الحضورية للطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال مِمنْ هم أقل من 12 عامًا في المدارس الحكومية والأهلية والعالمية والأجنبية، مع استمرار التعليم عن بُعد من خلال مختلف المنصات للطلبة الذين يتعذّر حضورهم لأسباب صحية.
ورحب مدير عام التعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي بالطلاب والطالبات، وقال: الإدارة أنهت الاستعدادات كافة لعودة الطلاب والطالبات الحضورية، ووفرت كافة التجهيزات الخاصة بتنفيذ البروتوكولات الصحية المعتمدة للعودة الحضورية.
وكانت الإدارة قد أصدرت عددًا من التوجيهات الخاصة بالعودة الحضورية، من بينها خدمات التغذية المدرسية والنقل المدرسي ومكافآت الطلاب.
وأكدت على المدارس ضرورة أهمية تطبيق البروتوكولات الصحية والاحترازات الوقائية الواردة في الدليل الإرشادي الوقائي للعودة الحضورية إلى المدارس.
وشددت الإدارة على استمرار إيقاف البيع في المقاصف المدرسية، مع العمل على توفير نقاط لبيع المشروبات والوجبات المغلَّفة في أماكن متفرقة من مرافق المدرسة؛ تطبيقًا للتباعد.
وأشارت إلى أهمية أن تكون المشروبات والوجبات مقدَّمة من المعامل المعتمدة في مجال تقديم الأغذية المدرسية ووفق الاشتراطات الصحية المتفق عليها بين وزارتي التعليم والصحة.
ووجهت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض مدارس مرحلتَي رياض الأطفال والابتدائية كافة بتنفيذ برنامج التهيئة للعودة الحضورية الذي يحتوي على العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية.
وأوضحت الإدارة أن البرنامج يأتي لتهيئة الطلاب والطالبات للعودة الحضورية بعد انقطاعهم عن مدارسهم وبيئاتهم الصفية والتعليمية بسبب تداعيات جائحة كورونا، وتأكيدًا على أهمية سلامة الطلاب والطالبات أثناء حضورهم للمدرسة وزيادة دافعيتهم للتفاعل مع الأنشطة التعليمية، مؤكدة في الوقت ذاته أهمية الالتزام التام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الاحترازية المعتمدة من وقاية.
ويهدف برنامج التهيئة إلى تحقيق التكيف الاجتماعي لاندماج الطلاب في صفوفهم بعد انقطاعهم عن المدرسة، ومراعاة الانفصال التدريجي للطالب عن المنزل والأسرة، وضمان الاستقرار النفسي له مع معلمه داخل المدرسة.
وتتضمن أهداف البرنامج تحقيق التكامل بين الأسرة والمدرسة بما يساعد على تكيف واندماج الطلاب في صفوفهم الدراسية.
