فقد مسن من سكان مركز أحد ثربان، خمسة من أبنائه في حوادث سير متفرقة خلال السنوات الماضية، كان آخرهم طالب بجامعة القنفذة لقي مصرعه اليوم الخميس على طريق القنفذة- عسير.
وكان الابن الجامعي خارجاً من كليته عندما ارتطمت سيارته من نوع "ألنترا" بـ"رصاصة" (دماكة إسفلت) كان قائدها يسير بمدخل طريق تحت الصيانة بسبت الجارة.
ولقي الأشقاء الأربعة الآخرون مصرعهم في أوقات سابقة بمواقع متفرقة، في حوادث سير مشابهة، اثنان منهم ارتطمت مركبتهما من نوع "هايلوكس" ببكت شيول كان يسير ليلاً في طريق مظلم دون أنوار أمامية.
وأفاد شهود عيان من موقع حادث الابن الخامس بأن والد الأشقاء الخمسة ظهر متماسكاً مؤمناً بقضاء الله وقدره على الرغم من فقده لخمسة من أبنائه في حوادث سير متفرقة.
وطالب بعض من حضر تلك الحوادث، التي وقع أغلبها على الطريق الرابط بين القنفذة وعسير، الجهات الأمنية بتغطية الطريق لمتابعة حركة السير على ذلك الطريق الحيوي.
وأشاروا إلى أن تغطية الدوريات الأمنية كانت هناك، لكنه تم سحبها رغم الحاجة لوجودها الأمني بذات الطريق.
وقالوا إن عدم الوجود الأمني قد يتسبب في تكرار الحوادث بسبب السرعة الزائدة، وكذلك لعدم وجود مركز دفاع مدني، وفرقة للهلال الأحمر بسبت الجارة الذي يتوسط الطريق، ما يساهم في تأخر إسعاف وإنقاذ مثل تلك الحالات التي في أغلب الأوقات لا يسعفها سوى المواطنين بسبب بعد الجهات الإسعافية.
