يبدو أن الأكراد بصدد تغيير وجهتهم في اختيار مرشحهم لمنصب الرئيس العراقي المقبل، إذ أفاد مصدر مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم، أن حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي يجريان حالياً مباحثات لاختيار رئيسا للجمهورية من خارج أسوار حزب الاتحاد الوطني.
وأوضح المصدر أنه في السنوات الماضية كان اختيار رئيس الجمهورية من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي كان يتزعمه الرئيس العراقي الراحل جلال طلباني، فيما تجري الآن مباحثات بين الحزبين الكرديين الرئيسيين لاختيار رئيس الجمهورية المقبل، مشيراً إلى أن هذه المباحثات لم تُحسم بعد.
وذكر أن رئيس الجمهورية المقبل قد يكون من خارج حزب الاتحاد، مشيرًا إلى أن المهم لدى الأحزاب الكردية الآن هو مدى استعداد الكتلة التي سيتحالفون معها في بغداد لتطبيق الشروط أو النقاط التي سيتم التباحث فيها.
وكان حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، قد أعلن الأربعاء الماضي، أن اختيار رئيس الجمهورية المقبل متوقف على الاتفاق بين الأطراف السياسية العراقية والأطراف الكردية، فيما أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني أحقيته في منصب رئاسة الجمهورية المقبلة كونه أكثر الأحزاب الكردية في المقاعد النيابية.