"السليمان": صاحب مقطع "القط داخل المايكروويف" تلقى درسًا قاسيًا

قال: قليل خبرة.. وبحاجة إلى المساعدة وليس العقاب.. محاذير المحتوى
"السليمان": صاحب مقطع "القط داخل المايكروويف" تلقى درسًا قاسيًا

يؤكد الكاتب الصحفي خالد السليمان أن الشاب صاحب مقطع "القط داخل جهاز المايكروويف"، قد تلقى درسًا قاسيًا، ويجب عليه أن يستوعب الدرس جيدًا، والمسؤولية تحتم عليه مراجعة تجربته كصانع محتوى، دوره أن يسهم في تعزيز وعي المجتمع وليس العكس! لافتًا إلى أنه بحكم السن وقلة الخبرة بحاجة إلى المساعدة على فهم محاذير صناعة المحتوى وتأثيراته أكثر من الحاجة للمحاسبة والعقاب.

القط لم يتضرر

وفي مقاله "( قطوة ) دايلر" بصحيفة "عكاظ "، يقول السليمان: " قال (يوتيوبر) شاب يسمي نفسه (دايلر) إنه كان يؤدي مشهدًا تمثيليًا عندما وضع قطًا داخل جهاز مايكروويف، وأن المقطع الذي انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي اجتزئ ولم يتضرر القط!".

لا يعفيه من المسؤولية

ويعلق السليمان قائلاً: "في الحقيقة أنا متأكد أن اليوتيوب الشاب لم يضر أو ينوي الإضرار بالقطة، لكن هذا لا يعفيه من مسؤولية التحسب لتأثير المحتوى الذي يقدمه على متابعيه، فليس جميع المشاهدين على درجة واحدة من الوعي وقد يقوم البعض خاصة من صغار السن بتقليده دون أن يدركوا حقيقة أنه مشهد تمثيلي وغير حقيقي، لذلك لا بد أن يدرك أمثاله من صناع المحتوى مسؤولية تأثير ما يعرضونه على متابعيهم، حيث تبرز هنا أهمية الخبرة ومعايير إجازة المحتوى!".

قلة خبرة

ويلفت السليمان إلى قلة خبرة الشاب ويقول: "شاب في التاسعة عشرة من عمره قد لا يمتلك أدوات تقييم المحتوى أو تحديد معيارية صلاحية بثه، لذلك يحتاج أمثاله للمساعدة لتعويض غياب الخبرة، وتحتاج كذلك قنوات البث التي تتيح له صناعة وعرض المحتوى إلى مراجعة قواعد الرقابة والمتابعة قبل وبعد العرض!".

بحاجة للمساعدة

ويطالب السليمان بمساعدة الشاب وأمثاله لفهم دورهم كصناع محتوى في المجتمع، ويقول: "الشاب الذي وجد نفسه وسط دوامة من الانتقادات القاسية ودعوات محاسبته بحاجة للمساعدة على فهم محاذير صناعة المحتوى وتأثيراته أكثر من الحاجة للمحاسبة والعقاب، فقد خذله نقص خبرته وربما ضعف معرفته بحساب عواقب ما يبثه من محتوى هو في الغالب قائم على اجتهادات شخصية تفتقر للإرشاد والتقييم والإجازة!".

تلقى درسًا قاسيًا

وينهي السليمان قائلاً: "أثق أن الشاب قد تلقى درسًا قاسيًا، ومن المهم أن يستوعب هذا الدرس جيدًا لمراجعة تجربته كصانع محتوى دوره أن يسهم في تعزيز وعي المجتمع وليس العكس!".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org