دشنت الجامعة العربية المفتوحة مبادرة "بيئية" مع انطلاق عام 2022 تستهدف زراعة 2022 شجرة في كل دولة من دول الفروع لتكون مساهمة منها في "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" التي أطلقها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الجامعة إن انتشار فروعها في 9 دول عربية يمنحها موقعاً مميزاً لتكون عاملاً مساهماً في تحقيق أهداف مبادرة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" النبيلة، التي تتوافق مع أهداف الجامعة لتعزيز التنمية المستدامة والمساهمة في رفع جودة الحياة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور محمد الزكري، بعد تدشينه المبادرة "لطالما آمنت الجامعة بدورها الرئيس في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة في كافة الدول العربية".
وتابع الزكري، "تفخر الجامعة بأنها تشارك دوماً في المبادرات التي تخدم التنمية وتحدث تغييراً، ووجدنا في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر فرصة للمساهمة وتأكيد التزامنا بإحداث تغيير إيجابي لمواجهة التحديات البيئية في منطقتنا".
وأطلقت الجامعة العربية المفتوحة حملة "2022 شتلة"، بمشاركة من مسؤولي الجامعة ومنسوبيها، وضمن شراكات مع الجمعيات المهتمة بالبيئة والزراعة.
وأضاف الدكتور الزكري، أن المبادرة تستهدف "زراعة 2022 شجرة في كل دولة من دول الفروع، بالتنسيق مع جمعيات الزراعة والتشجير في مختلف الدول التي توجد فروعنا فيها، لتحديد أفضل أنواع الأشجار التي تناسب بيئة كل منطقة لتعود بأكبر فائدة ممكنة على المجتمعات".
يذكر أن الجامعة العربية المفتوحة هي جامعة إقليمية غير ربحية توجد في تسع دول عربية، وانطلقت بمبادرة من الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، حين أعلن عام 1996 مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك المبادرة عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.
