يعلٌق أهالي منطقة تبوك آمالاً كبيرة على أمين منطقة تبوك المهندس درويش بن علي الغامدي والذي صدر قرار وزير الشؤون البلدية والقروية بتكليفه أميناً لأمانة منطقة تبوك والذي باشر اليوم اعماله مجتمعاً بقيادات أمانة منطقة تبوك مطالبهم بمضاعفة الجهد لتحقيق تطلعات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وتسهيل الإجراءات لخدمة المستفيدين من مواطنين ومقيمين وتحقيق الجودة في العمل لمواكبة مسيرة التنمية الوطنية.
ووضعت (سبق) في هذا التقرير أبرز مطالب أهالي تبوك والتي رصدتها الصحيفة في تقارير سابقة بالإضافة إلى مطالب الأهالي التي وصلت في وقت سابق نستعرضها اليوم باختصار لنضعها على طاولة أمين تبوك ومنها:
سفلتة ورصف وإنارة:
فالأحياء الجديدة غرب تبوك مثل النخيل والتعاون والياسمين والقدس وجنوب غرب تبوك مثل الصفا والشفا والأخضر واليرموك والبوادي فيها كثافة سكانية ورغم ذلك تحتاج هذه الأحياء التي تعتبر الأحدث في تبوك لسفلتة الشوارع الداخلية حيث يعاني سكانها من الغبار المثار في الشوارع وقرب المنازل بسبب حركة السيارات على طرق ترابية، كما تحتاج لأرصفة وإنارة.
تهيئة بطون الأودية:
تمر عدة أودية بمحاذاة الأحياء السكنية مثل وادي أبو نشيفة ووادي البقار ووادي الضبعان ووداي الأثيلي وحيث إن مشروع درء أخطار السيول يقتضي تهيئة بطون الأودية ومجاريها إلا أن الحشائش مازالت تنمو في هذه الأودية مع وجود مستنقعات مياه رغم محاولة أمانة تبوك إزالة جزء منها بعد تقرير لصحيفة سبق قبل نحو شهرين، لكن لم يكتمل العمل حتى الآن.
استكمال مشاريع الطرق والكباري :
تعاني تبوك منذ سنوات بصعوبة الحركة المرورية في وسط المدينة نتيجة لوجود شوارع وتقاطعات قديمة تحتاج لتوسعة وحلول جذرية بإنشاء جسور وهو الأمر الذي تم مؤخراً بمتابعة شخصية من أمير منطقة تبوك، حتى ظفرت منطقة تبوك بعدة مشاريع لكباري في تقاطعات مختلفة بعضها تم تشغيله وبعضها لازال يعاني من تعثرات المقاولين مثل نفق طريق الملك عبد الله بالتقاطع مع طريق الملك فهد.
معالجة المطبات العشوائية :
تشهد مدينة تبوك ومحافظات المنطقة وجود مطبات صناعية عشوائية في الشوارع الداخلية للأحياء دون وجود مبررات مثل المدارس أو المستوصفات أو المساجد، فانتشرت المطبات في الأحياء الداخلية ولا مبرر لها كما لا تتوفر علامات إرشادية لها، فضلاً عن الحفر الموجودة في الشوارع القديمة والتي تحتاج لصيانة.
تشجير وتهيئة الحدائق داخل الأحياء:
تتوفر في عدد من أحياء تبوك مساحات فارغة خطط لها مسبقاً أن تكون حدائق داخلية لخدمة أهالي الحي، وجاءت المطالب بتشجير وتفعيل هذه الحدائق وتهيئتها لخدمة سكان الحي، كما طالبوا بالاهتمام بالحدائق الرئيسية الموجودة وتشذيب أشجارها وصيانة ألعابها وتوفير دورات مياه فيها.
القضاء على الكلاب الضالة :
تعاني الأحياء المتطرفة في تبوك مثل المصيف والريان والرابية والنخيل والتعاون والصفا والشفا والأخضر من انتشار الكلاب الضالة التي تأتي من جهة المناطق الزراعية أو الصحراوية المجاورة للأحياء الواقعة على أطراف المدينة.
تكثيف النظافة ورش المبيدات:
يطالب الأهالي بتكثيف عملية النظافة ورش الحاويات بالمبيدات الحشرية لمنع انتشار البعوض خصوصا بالأحياء القريبة من مستنقعات المياه.
تجميل مداخل المدينة:
تبوك مدينة جميلة في شوارعها الداخلية ومجسماتها التي تنتشر في الميادين، ولكنها تفتقر للجمال في مداخلها الرئيسية البرية والتي يتطلع الأهالي بأن تكون المداخل جميلة ذات تشجير وأرصفة ومجسمات تعكس جمال المنطقة.
إزالة المظلات العشوائية التي تسبب التشوه البصري:
تنتشر في الشوارع الداخلية للأحياء في تبوك مظلات الصفيح التي تشوه جمال المنظر للفلل الحديثة، مطالبين بتوحيد تصميمها وألوانها.
استكمال جسور المشاة وتفعيلها:
شرعت أمانة منطقة تبوك لإنشاء جسور مشاة في عدة شوارع تشهد كثافة في الحركة المرورية، ولكن انعدمت فائدتها لعدم وجود حواجز معدنية في الجزيرة الوسطية تمنع المشاة من العبور المباشر بالطريقة التقليدية، فالكثير منهم يغامر في العبور متكاسلاً عن صعود الجسر، ولو توفرت الحواجز المعدنية لاضطر المتهاونون بالسلامة للتقيد بها.
تنظيم الباعة المتجولين وسيارات الترك فود:
طالب الأهالي بوجود أماكن مخصصة لسيارات البيع المتجول مثل باعة البطيخ والبسطات العشوائية وسيارات بيع الأطعمة وإيجاد مقرات مخصصة لهم والحصول على تراخيص مهنية ومراقبة منتجاتهم؛ حرصا على السلامة العامة.
