من فيديوهات الإلحاد إلى "القصص الجنسية".. هذه قصة مشهور السناب!

النيابة العامة تتصدى لمروجي المقاطع البذيئة بوسائل التواصل
من فيديوهات الإلحاد إلى "القصص الجنسية".. هذه قصة مشهور السناب!

لم يكن الفيديو الذي نشره أحد من يُطلق عليهم "مشاهير السناب" وتسبب بردود فعل غاضبة وهو يروي قصصا لا تخلو من البذاءة والابتذال والاستهزاء بمرضى سرطان الثدي -شفاهم الله-هو الفيديو الوحيد المشمئز والخارج عن الذوق لهذا الشخص.

فقد سبق وسجّل فيديوهات لا تقل سفالة عن الفيديو الأخير، فمن القصص المثيرة للغرائز الجنسية والتهريج ومطالبة الفتيات بإرسال صورهم له ومن مطالباته بالخمور ووصفه للدين بالتخلف، شكّل جماهيره من المراهقين والمراهقات الذين لا يبحثون عن الفائدة من متابعته بقدر بحثهم عن النكات والترويح بلا مبالاة من خطر تأثرهم بما يطرحه فقد ثبت في علم النفس أن الإنسان يؤثر ويتأثر خاصة صغار السن.

اليوم مع اتساع العالم الرقمي وسرعة التواصل في هذا الفضاء الإلكتروني الواسع أصبحت الضرورة ملحة لضبط المحتوى الإلكتروني خاصة في تطبيق "السناب" ومعاقبة هؤلاء المشاهير من الجنسين ويزداد الأمر خطورة عندما يُقدم هؤلاء من المؤسسات الحكومية كنجوم مؤثرين تُدفع لهم مبالغ لحضور بعض المناسبات بهدف الترويج والنشر حتى بدأ هؤلاء باستثمار شهرتهم وأصبحوا يترددون على المحال التجارية والمطاعم والشركات لتمرير الدعايات المباشرة وغير المباشرة يتكسبون منها ويقبضون الهدايا وأصبحوا قدوات للجيل الجديد إذ يُترك الأطفال بالساعات على الأجهزة الذكية بلا متابعة من ذويهم.

وقد نشرت "سبق" قبل عام فيديو لنفس الشخص الذي ضُبط اليوم فيه إساءات للدين في الوقت الذي يطالب فيه المختصون الأمنيون والأخصائيون الاجتماعيون بتفعيل الرقابة الصارمة ومعاقبة من ينشر فيديوهات خارجة عن التعاليم الدينية والذوق العام، حتى استشعرت النيابة العامة اليوم خطر هؤلاء على الحياة الاجتماعية خاصة أن النائب العام هو من ينوب عن المجتمع في ملاحقة الخارجين عن القانون فوجه اليوم بضبط هذا الشاب في تحرك سريع قد يؤسس لمرحلة جديدة من المحاسبة بقوة النظام لمن يستخدمون الإعلام الجديد ببث ما يتعارض مع القيم الدينية والأعراف.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org