استقبل عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز على هامش معرض الشارقة للآثار.
وقال حاكم الشارقة للأمير سلطان إننا نرحب بالأمير سلطان بن سلمان آل سعود الذي شرفنا في هذا اليوم ولم يشرفنا بنفسه فقط وإنما شرفنا بعلمه ومعرفته وما يحتويه معه من علم ومعرفة وأنا كوني شخصاً باحثًا في تاريخ المنطقة قديمًا في هذه اللحظات الدقيقة فقد استفدت الكثير.
ووصف الشيخ الدكتور القاسمي المعرض بأنه وعاء الكنوز التي تخرج الآن من السعودية وتثري الفكر العربي الذي لا يقول إننا أتينا من البداوة، والبداوة ليس لها شيء، هذه الحضارة والبداوة جزء منها، وهي القيم الموروثة التي يلتزم بها الإنسان، ولذلك نتمنى إن شاء الله أن تنتهي هذه الاكتشافات إلى مزيد من هذه العلوم.
من جانبه نوه الأمير سلطان بن سلمان بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في مجال التراث والآثار ومجالات استعادة الآثار وتدريب أجيال جديدة من الآثاريين وعمليات التطوير الشاملة للمتاحف وإنشاء وحدات جديدة منها ما يسهم في تعريف العالم بالتراث الضخم الذي تضمه المنطق، كونها أرض وملتقى حضارات موغلة في القدم وفق ما نشرته "وام".
يذكر أن المعرض يضم 6 قطع أثرية من مقتنيات متحف الشارقة للآثار اكتُشفت في أهم المواقع التاريخية في الإمارة، وهي مليحة ومويلح وجبل البحيص التي يعود تاريخها إلى فترة تتراوح ما بين 2000 سنة قبل الميلاد وعام 300 بعد الميلاد، وتعد المجموعة الأثرية المعروضة من السعودية ذات أهمية تاريخية وفنية تم اكتشافها في مناطق تاريخية مهمة في ذلك الوقت تشمل مواقع نجران والعلا وتيماء.