"تركي بن محمد" يهنئ القيادة بمناسبة تكريم "بناء" كمشروع اجتماعي رائد بالخليج

أكد أن هذا التميز جاء نتيجة للدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للقطاع الخيري
"تركي بن محمد" يهنئ القيادة بمناسبة تكريم "بناء" كمشروع اجتماعي رائد بالخليج

رفع الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية "بناء"، الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما يلقاه القطاع الخيري في المملكة من دعم ومساندة لتمكين الجمعيات من التطور والمنافسة وتقديم خدمات أفضل للمستفيدين.

وفي التفاصيل، رفع الأمير تركي بن محمد التهنئة للقيادة الحكيمة بمناسبة تكريم جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية على مستوى الخليج العربي في فئة المشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي ضمن الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء العمل والشؤون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون والذي أقيم بسلطنة عُمان يوم الأربعاء 4 / 9 /2019م.

وبهذه المناسبة قال الأمير تركي: إن ما يلقاه القطاع الثالث من دعم لا محدود من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز كان له بالغ الأثر في تطور الجمعيات في شتى مناطق المملكة وزيادة أعدادها حيث جعلت رؤية الوطن الطموحة من القطاع الثالث شريكاً في التنمية وتحقيق الرؤية وقد أصبحنا نرى ثمار هذا الدعم لهذا القطاع ولله الحمد.

وأضاف: بحكم رئاستي لمجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام منذ سنوات عايشت التطور والحراك الكبير في هذا القطاع فقد كانت الجمعيات تؤسس وليس لها رؤية واضحة وأهداف مستقبلية، وهذا يجعل الكثير منها لا يستطيع الاستمرار أو يستمر بدون تطور.

واستطرد: لكن ولله الحمد في ظل الاهتمام الكبير من قبل الدولة حفظها الله قطعنا مراحل كبيرة حتى أصبحنا نقدم خدمات نوعية جعلتنا مؤهلين للفوز بجوائز على المستوى المحلي والخليجي والعالم العربي، حيث يعتبر التكريم الذي حصلنا عليه في بناء منذ أيام دليلاً على استمرار التميز والتطور فقد حصلنا على هذه الجائزة تقديراً للنجاحات التي حققتها الجمعية من خلال تقديم المشروعات الاجتماعية الرائدة وأبرزها (مبادرة بناء القدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة) و(المخيم العلمي لأيتام المملكة).

وأكمل: حققت الجمعية العديد من الجوائز في الأعوام الماضية كان أبرزها جائزة الملك خالد للتميز فرع المنظمات غير الربحية وتم تكريم الجمعية من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، كما تم تكريم الجمعية في جائزة السعفة لتحقيقها معايير الشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة كما حصلت على جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري وجائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مجال رعاية الأيتام لدول مجلس التعاون الخليجي 2017 وجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي.

ونوه بأن القيادة حريصة على تنمية وتطور المواطن وتلبية احتياجاته وما هذا الدعم الذي تلقاه الجمعيات الخيرية إلا إيمان بدورها المهم والبارز في خدمة الوطن وأبنائه والمساهمة في تحقيق رؤية الوطن ٢٠٣٠.

تجدر الإشارة إلى أنه يتم تكريم المشروعات الرائدة في مجالات العمل الاجتماعي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لتكريس النهج الإستراتيجي، ويهدف التكريم إلى تشجيع وتحفيز المنظمات والمؤسسات الأهلية التطوعية الخاصة لبذل جهود بارزة وتحقيق إنجازات مميزة في التنمية المستدامة وإطلاق الطاقات الكامنة وفتح الآفاق للمنظمات والمؤسسات غير الحكومية، وكذلك تشجيع روح العمل الاجتماعي والتطوعي في جميع المجالات الاجتماعية.

وكان المخيم العلمي لأيتام المملكة ( مسبار ) الذي نظمته الجمعية، قد حظي بمشاركة 80 يتيماً متميزاً علمياً في المرحلة الثانوية وتضمن 8 مسارات علمية تتمثل في علوم الفضاء والطيران، الابتكار، الروبوت، التوستماستر، الفن والإعلام، الرياضة، التجارب العلمي، وأقيم لثلاث سنوات متتالية ويهدف إلى تعزيز المهارات الحياتية والوظيفية والتدريبية لأبناء الجمعيات والتركيز على مهارات القرن الواحد والعشرين، التي سيكون لها أثر في فتح الآفاق المستقبلية لهؤلاء الشباب وتوفير فرص واعدة لهم سواء في الجانب التعليمي الجامعي ومساندتهم في اختيار التخصصات المناسبة، كما كان مشروع مبادرة بناء القدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة المشروع الثاني الذي شاركت به الجمعية ويهدف إلى تنمية وتطوير قدرات العاملين في مجال رعاية الأيتام وتأهيلهم وبناء قدراتهم بهدف تطوير أدائهم ليساهموا بشكل أكثر فاعلية في رعاية الأيتام ويكون لهم أثر في تطوير الخدمات والبرامج المقدمة التي تهدف إلى تمكين الأيتام وتأهيلهم ليكونوا منتجين وفاعلين في مجتمعهم.

ويعد هذا المشروع مبادرة من جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية للارتقاء بالخدمات المقدمة للأيتام في جميع مناطق المملكة والاستفادة من الخبرات والتجارب للوصول إلى تقديم خدمة مميزة لليتيم وقد بلغ عدد المستفيدين من المبادرة أكثر من ٩٠٠ قيادي وتنفيذي ومهتم يمثلون ٢٤ جمعية متخصصة في خدمة الأيتام يعمل فيها أكثر من ١٣٠٠ موظف وموظفة يقدمون الرعاية لأكثر من ١٣٥٠٠٠ يتيم ويتيمة وأرملة على مستوى المملكة.

وتعتبر جمعية بناء من الجمعيات المتميزة في رعاية وتأهيل وتمكين الأيتام وأسرهم بالمنطقة الشرقية من خلال تقديم باقة من المبادرات والبرامج التي تساهم في بناء شخصية اليتيم وتحسين حياته وأسرته وتمكينه ليكون عضواً فاعلاً في المجتمع.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org