اجتذبت الغرفة السرية بنادي نزاهة الطلابي التابع لجامعة الملك سعود، زوار معرض الرياض الدولي للكتاب في نسخته الحالية؛ حيث تتيح لهم الاعتراف بعيوبهم ومزاياهم والأفعال السلبية والحسنة، وما يتعرضون له في حياتهم اليومية بكل سرية دون الكشف عن أسمائهم.
ويُنَفَّذ هذا البرنامج بالتعاون مع هيئة مكافحة الفساد؛ حيث تُعَد تجربة الغرفة السرية إحدى التجارب الجديدة والمميزة؛ لأنها تُمَكّن الزائر من طرح كل ما يريده بحرية في غرفة مغلقة مساحتها لا تتجاوز "متراً × متر"، تحوي كرسياً ومرآةً وقلماً للتدوين بعد التمعن في صورته المعكوسة؛ وذلك بهدف نشر ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد.
وقال القائمون على النادي: الجناح يجد إقبالاً كبيراً من الكبار خاصة مَن تتجاوز أعمارهم 40 عاماً، والنساء يشاركن؛ ولكنهن يتأخرن في الداخل أكثر، وأبرز ما تم تدوينه يتعلق بغطرسة المديرين في العمل وبعض المشاكل الأسرية.
