استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في مكة المكرمة، اليوم، رئيسَ جمعية مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر محمود أشرفي، الذي يزور المملكة حالياً.
وجرى -خلال اللقاء- تبادل الأحاديث الودية حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم التعاون الثنائي بين الوزارة ومجلس علماء باكستان في مجالات العمل الإسلامي المختلفة.
ونوّه "أشرفي" -في تصريح له عقب الاستقبال- بتميز العلاقات وتناميها بين جمهورية باكستان الإسلامية والمملكة العربية السعودية، على كل المستويات والأصعدة؛ مشيراً إلى أن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- تحظى باحترام كبير من الحكومة والشعب الباكستاني.
وثمّن الجهدَ الكبيرَ والمتواصل الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في سبيل خدمة الحرمين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار؛ مؤكداً أن هذه الجهود هي محل تقدير الشعب الباكستاني الذي يكنّ كل محبة واحترام للمملكة وقيادتها الرشيدة.
وجدّد "أشرفي" دعوته لقادة العمل الإسلامي، بالوقوف مع المملكة وقيادتها الرشيدة للتصدي لخطر الإرهاب والتوغل الصفوي بالمنطقة، الذي يستهدف طمس عقيدة أهل السنة والجماعة، والقيم والمبادئ الإسلامية؛ بهدف تصدير الثورة التي تتبناها ولاية الفقيه في إيران وحلفائها.
وأكد رئيس مجلس علماء باكستان -في ختام تصريحه- أن مواقف المملكة ثابتة ومشرّفة وعنايتها ورعايتها لقضايا المسلمين بالعالم واضحة، ليس فيها لبس ولا ريب؛ مستنكراً مَن يشكك في دورها الريادي لخدمة الإسلام والمسلمين.
حضر اللقاء وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية المكلف عبدالله بن مدلج المدلج، والمستشار بمكتب الوزير الدكتور راشد بن عثمان الزهراني.
