"تويتر" يطلق أول حملة من نوعها في الشرق الأوسط: #تغريدات_المصعد

بهدف تحويل رحلة العمل اليومية للمستخدمين إلى تجربة تعليمية.. وشمال إفريقيا
"تويتر" يطلق أول حملة من نوعها في الشرق الأوسط: #تغريدات_المصعد

كشف "تويتر"، اليوم في مدينة دبي للإعلام، عن حملته الجديدة المبتكرة #تغريدات_المصعد (#ElevatorTweets). وهذه أول حملة من نوعها تطلقها "تويتر" في المنطقة؛ بهدف تحويل رحلة العمل اليومية للمستخدمين إلى تجربة تعليمية وتثقيفية تثري معارفهم عبر متابعة محادثات شبه مباشرة عما يحدث في سوق رئيسية للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة وهي المملكة العربية السعودية.

وترتكز حملة #تغريدات_المصعد على أحدث التقنيات لابتكار تجربة تفاعلية تستخدم فيها الوسائط المتعددة والفيديو، وتبث على جدران المصاعد.

فحين يدخل الشخص إلى مصعد، تطلق حساسات ضغط مركبة على أزراره؛ إشارة إلى جدرانه المغطاة -مؤقتاً- بشاشات عاكسة؛ فينطلق عرض جدار "تويتر". ويفتح كل طابق من طوابق المكاتب مشهد ماذا يحدث في المملكة العربية السعودية، مما يرتبط بالأعمال التجارية التي تمارسها الشركة؛ فمثلاً من خلال وسمة معينة، يظهر أمام موظفي شركة بيع سيارات كل ما يجب أن يعرفونه عن القطاع الذي يعملون فيه وعن نشاطات الشركات المنافسة لشركتهم في المملكة، أما إن كانت الشركة وكالة للسفر والسياحة فسيرى الموظفون أحدث أخبار السوق عن القطاع الذي يعملون فيه، وهكذا يحدث الأمر ذاته لموظفي الشركات الأخرى.

وبمناسبة الإعلان عن إطلاق هذه الحملة قالت كارلا المعلولي، رئيسة التسويق التجاري في "تويتر" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "تنبع قوة تويتر من المحادثات الجارية في منصته، وجمهور متابعينا هم ثروتنا التي لا تُقَدّر بثمن. جمهورنا ينصت للأحداث الجارية ويتفاعل معها بانفتاح، ومعظم من يدخلون إلى منصتنا لا يأتون لمجرد التصفح السلبي دون تفاعل؛ بل ينخرطون بحماس في المحادثات الجارية.. #تغريدات_المصعد المبتكرة التي نقدّمها اليوم تربط بين الشركات وشرائح الجمهور الأهم والأكثر فائدة لها، وليس هذا فحسب؛ بل تفعل ذلك في الأوقات الصحيحة التي يكون فيها جمهورها أكثر انفتاحاً لتقبل الأفكار. والواقع أن هذه الحملة تُظهر قدرة تويتر بضغطة زر واحد على استقطاب الأشخاص المعنيين بجوهر المحادثات".

وبالتزامن مع إطلاق "تويتر" للحملة في المنطقة، كشف أيضاً عن نتائج دراسته الأولى من نوعها التي أجراها في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع شركة نيورو إنسايت في المملكة المتحدة. واستقصت الدراسة طبيعة استهلاك مختلف أنواع المحتوى على أقوى منصات التواصل الاجتماعي العالمية، وأظهرت بيانات ومعلومات معمقة عن اختلافات تقبل المحتوى بين المستخدمين السعوديين في البيئات النقالة المتنوعة.

وعلّق على نتائج هذه الدراسة، وليد عيسي، رئيس الأبحاث في "تويتر" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقال: "اخترنا أسلوب البحث العصبي؛ سعياً منا لتجنب الإجابات المزعومة لأسئلة استطلاع الدراسة، كي نصل إلى ما يحدث فعلاً على مستوى اللاوعي البشري".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org