"نماء" تحصل على جائزة أكثر الجمعيات تميزاً في السعودية

ضمن منافستها بين 50 جمعية خيرية
"نماء" تحصل على جائزة أكثر الجمعيات تميزاً في السعودية

حصدت جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة جائزة التميز في العمل الخيري، والتي تعد أول جائزة للجودة والتميز المؤسسي في العمل الخيري على المستوى المحلي والعالمي.

وتصدرت جمعية نماء فئة المنشآت الاجتماعية والإغاثية الكبيرة، حيث اجتازت معايير التميز وتفوقت ضمن منافستها بين 50 جمعية خيرية في الجائزة التي تهدف لخدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص.

وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية المستشار منصور بن أحمد صبري عن اعتزازه بحصول جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة على جائزة التميز في العمل الخيري والتي تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً.

وأكد م. صبري أن الجمعية تسعى بخطى جادة لتحقيق الاحتراف في العمل الخيري وفق خطة استراتيجية واضحة ومتكاملة وعبر برامج نوعية في مختلف المجالات تستهدف شرائح المجتمع وطبقاته، موضحاً بأن حصول الجمعية على هذه الجائزة سيسهم في بذل المزيد من العطاء لتحقيق تطلعات قادة بلادنا المباركة من خلال تحقيقها لرسالتها في إخراج الفقير من دائرة الفقر وتأهيله بخصوصية تامة وفق برامج متنوعة بأحدث التقنيات وأفضل الأساليب

يذكر أن جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة حرصت منذ نشأتها على السعي إلى تخفيف أعباء المحتاجين بخصوصية تامة، وتأهيلهم للخروج من دائرة الاحتياج والمساندة في مواجهة الكوارث وفق برامج نوعية بتقنية حديثة وأساليب احترافية.


وتمسّكت الجمعية في سبيل ذلك بمنظومة كبيرة من القيم، هي: الشفافية من خلال بيئة عمل تمتاز بالوضوح في جميع برامجها وأعمالها، والأمانة في القيام بالمهام والمسؤوليات على الوجه المطلوب الذي يحقّق أهداف الداعمين والمستفيدين، والاحترام في التعامل مع الداعمين والمستفيدين ومختلف قطاعات المجتمع، والمبادرة إلى تبنّي أفكار ومشاريع رائدة تلامس احتياجات المجتمع، وتحفز قطاعاته المختلفة إلى المشاركة فيها، والاحترافية من خلال التزام معايير جودة وإتقان عالية في تقديم الخدمات وفق أسس علمية صارمة بالتعاون مع بيوت خبرة إدارية متخصصة، والانتماء الذي يعكس الروح الجميلة التي تسيطر على بيئة العمل الداخلية، وتبعث على الرغبة الذاتية في خدمة الجمهور المستفيد من دون توجيه أو مراقبة.

وكانت انطلاقة الجمعية عام 1423هـ تحت مسمى "المستودع الخيري بجدة" كمؤسسة خيرية تقدّم الخدمات الاجتماعية المتعددة والمتنوعة بهدف مساعدة الناس في مواجهة الفقر بوصفه حالة اجتماعية لها أثرها الاقتصادي، وتوائم الجمعية في ذلك بين أولويات الاحتياج الفوري للمستفيد وتحقيق الاستقرار المالي الذي يحوّل الشرائح الأكثر فقراً من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج خدمةً لأنفسهم ومشاركةً في تنمية الوطن. وتعمل الجمعية في نطاق منطقة مكة المكرمة، ويستفيد من خدماتها وأنشطتها تسع فئات، هي: الأسر الفقيرة، والأرامل، والأيتام، وأسر السجناء، والمطلقات، وكبار السن، والمعاقون، والحالات الطارئة، ومتضرّرو الكوارث.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org