الأحد المقبل.. "الثقفي" يدشن المرحلة الثانية لحملة الـ1001 منشأة في المنطقة الشرقية

استكمالاً لحملة الرياض للوقوف على التزام المنشآت بيئياً.. والمخالفات بلغت 1474
الأحد المقبل.. "الثقفي" يدشن المرحلة الثانية لحملة الـ1001 منشأة في المنطقة الشرقية

يدشن رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، الأحد المقبل، المرحلة الثانية لحملة الـ1001 منشأة في المنطقة الشرقية؛ استكمالاً للمرحلة الأولى التي شهدتها منطقة الرياض، تزامناً مع الحملة الوطنية الثانية للمسح البيئي للساحل الشرقي.

وبيّن "الثقفي" أن تزامن انطلاق حملة الـ1001 منشأة والحملة الوطنية الثانية للمسح البيئي للساحل الشرقي، يستهدف حصر مدى الالتزام البيئي للمنشآت خارج وداخل المدن الصناعية بالمنطقة الشرقية، وكذلك معرفة جميع مصادر تصريف المياه غير المعالجة إلى مياه الخليج العربي، وحصر عددها ونوعها ومصادرها.

وأشار إلى أن نتائج حملة الـ1001 منشأة في منطقة الرياض رصدت 1257 مخالفة بيئية، وتمحورت المخالفات في مزاولة نشاط دون ترخيص بيئي، وعدم وجود سجلات بيئية لدى المنشأة، وعدم وجود خطة طوارئ، والتخلص من النفايات الخطرة والسامة عن طريق جهة غير مؤهلة من قبل الهيئة، ومخالفة بيئة العمل وعدم توفر خزان حماية أسفل خزان الوقود الموجود بالمنشأة.

في حين سجّلت الحملة الوطنية الأولى للمسح البيئي للساحل الغربي 217 مخالفة بيئية، معظمها مصبات على البحر وتصريف مياه الصرف غير المعالج، وعدم وجود رخص بيئية، وتم، خلال الحملة، مسح مساحة 2000 كيلو من الحدود الأردنية إلى الحدود اليمنية، بينما تنطلق الحملة الوطنية الثانية للمسح البيئي للساحل الشرقي بالمملكة من الحدود السعودية الكويتية إلى الحدود السعودية الإمارتية بطول 1600 كيلو، بالاستعانة بفريق عمل من الكوادر السعودية الشابة في الهيئة، الذين تم إعدادهم وتجهيزهم بأحدث الأساليب العلمية لمزاولة هذه المهمة، وللوقوف على الوضع البيئي ومعرفة جميع مصادر تصريف المياه غير المعالجة إلى مياه الخليج العربي، وحصر عددها ونوعها ومصادرها، كما سيتم تحديد مواقع أكثر المناطق تأثراً بيئياً؛ نتيجة تصريف هذه المياه غير المعالجة، وفقاً للطرق العلمية المعتمدة، والتزاماً للمقاييس البيئية الصادرة عن الهيئة والمعمول بها.

وأكد "الثقفي" أن الحملات جاءت لترسيخ مفهوم التفتيش البيئي على المستوى الوطني، وخاصة لدى أصحاب المنشآت ولدى الجهات الحكومية المسؤولة عنها، وكذلك لرفع مستوى الالتزام لدى المنشآت والمسؤولين عنها، وإحاطتهم بأهمية المحافظة على البيئة والإجراءات الصحيحة للتعامل مع أي مشاكل أو طوارئ أو مستجدات بيئية، وإطلاع المسؤولين وأصحاب المنشآت ذات التأثير البيئي بأهمية تنفيذ إدارة بيئية مناسبة، ووضع الخطط البيئية اللازمة لتشغيل المنشأة، والتي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتي تحقق نقلة نوعية إلى زمن أكثر تطوراً.

ولفت إلى أن الإسهام في هذه الحملات يساعد على ترسيخ فكر بيئي يتوافق مع رؤية المملكة وينسجم مع القوانين البيئية لها.

تجدر الإشارة إلى أن حملة المسح البيئي للسواحل تأتي إنفاذاً للأمر السامي الكريم الملكي، القاضي بالعمل على إيقاف ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالج إلى البحر والأودية ومجاري السيول.استكمالاً لحملة الرياض للوقوف على التزام المنشآت بيئياً.. والمخالفات بلغت 1474

الأحد المقبل.. "الثقفي" يدشن المرحلة الثانية لحملة الـ1001 منشأة في المنطقة الشرقية

عبدالله الراجحي- جدة: يدشن رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، الأحد المقبل، المرحلة الثانية لحملة الـ1001 منشأة في المنطقة الشرقية؛ استكمالاً للمرحلة الأولى التي شهدتها منطقة الرياض، تزامناً مع الحملة الوطنية الثانية للمسح البيئي للساحل الشرقي.

وبيّن "الثقفي" أن تزامن انطلاق حملة الـ1001 منشأة والحملة الوطنية الثانية للمسح البيئي للساحل الشرقي، يستهدف حصر مدى الالتزام البيئي للمنشآت خارج وداخل المدن الصناعية بالمنطقة الشرقية، وكذلك معرفة جميع مصادر تصريف المياه غير المعالجة إلى مياه الخليج العربي، وحصر عددها ونوعها ومصادرها.

وأشار إلى أن نتائج حملة الـ1001 منشأة في منطقة الرياض رصدت 1257 مخالفة بيئية، وتمحورت المخالفات في مزاولة نشاط دون ترخيص بيئي، وعدم وجود سجلات بيئية لدى المنشأة، وعدم وجود خطة طوارئ، والتخلص من النفايات الخطرة والسامة عن طريق جهة غير مؤهلة من قبل الهيئة، ومخالفة بيئة العمل وعدم توفر خزان حماية أسفل خزان الوقود الموجود بالمنشأة.

في حين سجّلت الحملة الوطنية الأولى للمسح البيئي للساحل الغربي 217 مخالفة بيئية، معظمها مصبات على البحر وتصريف مياه الصرف غير المعالج، وعدم وجود رخص بيئية، وتم، خلال الحملة، مسح مساحة 2000 كيلو من الحدود الأردنية إلى الحدود اليمنية، بينما تنطلق الحملة الوطنية الثانية للمسح البيئي للساحل الشرقي بالمملكة من الحدود السعودية الكويتية إلى الحدود السعودية الإمارتية بطول 1600 كيلو، بالاستعانة بفريق عمل من الكوادر السعودية الشابة في الهيئة، الذين تم إعدادهم وتجهيزهم بأحدث الأساليب العلمية لمزاولة هذه المهمة، وللوقوف على الوضع البيئي ومعرفة جميع مصادر تصريف المياه غير المعالجة إلى مياه الخليج العربي، وحصر عددها ونوعها ومصادرها، كما سيتم تحديد مواقع أكثر المناطق تأثراً بيئياً؛ نتيجة تصريف هذه المياه غير المعالجة، وفقاً للطرق العلمية المعتمدة، والتزاماً للمقاييس البيئية الصادرة عن الهيئة والمعمول بها.

وأكد "الثقفي" أن الحملات جاءت لترسيخ مفهوم التفتيش البيئي على المستوى الوطني، وخاصة لدى أصحاب المنشآت ولدى الجهات الحكومية المسؤولة عنها، وكذلك لرفع مستوى الالتزام لدى المنشآت والمسؤولين عنها، وإحاطتهم بأهمية المحافظة على البيئة والإجراءات الصحيحة للتعامل مع أي مشاكل أو طوارئ أو مستجدات بيئية، وإطلاع المسؤولين وأصحاب المنشآت ذات التأثير البيئي بأهمية تنفيذ إدارة بيئية مناسبة، ووضع الخطط البيئية اللازمة لتشغيل المنشأة، والتي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتي تحقق نقلة نوعية إلى زمن أكثر تطوراً.

ولفت إلى أن الإسهام في هذه الحملات يساعد على ترسيخ فكر بيئي يتوافق مع رؤية المملكة وينسجم مع القوانين البيئية لها.

تجدر الإشارة إلى أن حملة المسح البيئي للسواحل تأتي إنفاذاً للأمر السامي الكريم الملكي، القاضي بالعمل على إيقاف ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالج إلى البحر والأودية ومجاري السيول.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org