"تنامي" تدشن "مسرعة الأعمال" لدعم انطلاق الجمعيات الناشئة

"العواد": تشمل 5 مسارات منها بناء الاستراتيجية والمبادرات الاجتماعية
"تنامي" تدشن "مسرعة الأعمال" لدعم انطلاق الجمعيات الناشئة

أطلقت الجمعية الخيرية لتطوير العمل التنموي "تنامي" مسرعة الأعمال للجمعيات الخيرية الناشئة، التي تهدف إلى مساعدة الجمعيات حديثة التكوين بتقديم خدماتها للمجتمع من خلال عدد من المسارات من أهمها التخطيط وبناء الهوية الخاصة بالجمعيات، وغيرها من الخدمات.

وأوضح المدير التنفيذي لجمعية "تنامي" خالد العواد أن مسرعة الأعمال تأتي بالتوافق مع الجمعيات الخيرية التي لم تنطلق، عبر خمسة مسارات هي: بناء الخطة الاستراتيجية للجمعية، الهوية الفنية، بناء المبادرات الاجتماعية، بناء الأطر الرئيسة لاستراتيجية الجمعية، وبناء الشراكات والاستفادة من قطاعات المجتمع.

وأبان العواد أن عددًا من الجمعيات الجديدة أخذت التراخيص اللازمة لبدء عملها، ولكنها لم تنطلق حتى الآن بسبب وجود مشكلات في الحوكمة والعشوائية وعدم المعرفة ببعض الإجراءات، في الوقت الذي يعول على القطاع غير الربحي كثيرًا في رؤية المملكة العربية السعودية 2030م في تقديم مليون متطوع، والشراكة مع القطاع الحكومي في دعم الاقتصاد الوطني؛ ما جعل هنالك نموًّا مطردًا في عدد الجمعيات الخيرية والأهلية المرخصة.

ووقعت جمعية "تنامي" مع مؤسسة الراجحي الإنسانية اتفاقية دعم مشروع "مسرعة الجمعيات الناشئة" الموجهة للجمعيات الأهلية الناشئة والجمعيات التعاونية الشبابية، والذي يهدف إلى تعزيز فرص تحقيق أهداف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بما يسهم في استدامة هذه الجمعيات وجودة الخدمات، على أن تكون الأولوية للجمعيات المتخصصة في قضايا تنمية الشباب بمنطقة الرياض.

من جانب آخر أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية التطوع الصحية "أثر" الدكتور خالد آل عبدالرحمن، أن الجمعية وعبر "مسرعة الأعمال" تسعى إلى العناية بالمتطوّع الصحي من خلال تحفيزه وتأهيله وتطويره وتوجيهه نحو القطاعات المطلوبة، إضافة إلى تأهيل القيادات والكفاءات المتخصصة، مع تقديم جميع الخدمات مثل الرعاية الوقائية والرعاية العلاجية والرعاية أثناء الأزمات مثل السيول والكوارث وغيرها.

وأضاف أن تجربة سيول جدة مثال حي على مظاهر التكافل في المجتمع السعودي، ومع ذلك خرجت بعض المشكلات لدى المتطوعين؛ منها أن بعضهم تغيب لديه القدرة على التعامل في بعض المواقف، وغياب أدوات التأهيل، وكذلك التدريب، وهذا يتطلب الوقوف معهم، بالإضافة إلى حاجة طلاب الكليات الصحية لاكتساب المهارات العملية الميدانية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org