استضافت غرفة الشرقية، أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، عبدالله بن سعد الراجحي، بمقرها الرئيس، مساء الثلاثاء، 6 مارس الجاري، في لقاء الثلاثاء الشهري.
جاء ذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة، عبدالحكيم بن حمد العمار، وممثلين منها.
أكد الأمين العام، أنه نتيجة لتوجيهات ومتابعة أمير المنطقة، ورئيس اللجنة، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتضافر الجهود بين كل القطاعات المعنية استطاعت المنطقة الشرقية، تحقيق انخفاض في عدد المتوفيين جراء الحوادث المرورية بنسبة 25 بالمائة، وانخفاض عدد المصابيين إصابات بليغة بنسبة 18 بالمائة، خلال الربع الأول من عام 1439 مقارنة بالربع الأول من العام المنصرم.
كما قدر جهود الضبط المروري التي ساهمت في تقليل عدد الوفيات والإصابات لنفس الفترة مقارنة بالعام المنصرم التي زادت بشكل كبير من قبل جميع الجهات المعنية بنسبة 51% ، وللتركيز على التقنيات الحديثة دورٌ في ذلك.
وقال إن "هذا الانخفاض قابله توفير اقتصادي يصل لـ 92 مليون ريال سعودي تقريبًا بطريقة الناتج الوطني التي تشمل قيمة الألم والمعاناة والحزن، وبإضافة مايُعرف بطريقة قابلية الدفع أو التأمين على الحياة فالتوفير الاقتصادي يصل لـ 200 مليون ريال سعودي تقريبًا".
جاء ذلك خلال حديثه التعريفي بالجائزة، في اللقاء الذي شهد حضورًا مميزًا بأعداد المسجلين في جائزة السائق المثالي، فاق 11 ألف شخص في نسختها الرابعة.
ولفت إلى أن اللجنة ستدرس أفكارًا جديدة لتطبيقها في النسخة المقبلة، سعيًا لتحقيق أهداف الجائزة، ومنها التركيز على قائدي المركبات ذوي المخالفات العالية، قائلا: سنعمل على تحفيزهم بجوائز قيمة مكافأةً لهم لالتزامهم بتعليمات السلامة المرورية.
وختم الأمين العام العرض، بذكر الاستعدادات الحالية لقيادة المرأه بالمنطقة الشرقية، قائلا إن شركة أرامكوالسعودية تعمل على إنشاء مدرسة لتعليم القيادة بقدرة استيعابية تصل إلى خمسة آلاف متدربة من موظفات وعوائل موظفي الشركة، وستبدأ نشاطها بنهاية شهر رجب 1439 هـ، كما تعمل جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل، على إنشاء مدرسة أخرى لتعليم القيادة بقدرة استيعابية تصل لخمسة آلاف متدربة.