تشهد اللجنة الإعلامية بالاتحاد السعودي لكرة القدم تطورا ملحوظا على مستوى الخدمات المقدمة، سواء لوسائل الإعلام أو الإعلاميين والمهتمين بأخبار المنتخب.
وقد تقرر اعتماد تنفيذ العديد من الأفكار المختلفة لخدمة كل من يرغب في استقاء المعلومة من مصدرها.
وشرع رئيس اللجنة الإعلامية تركي العجمة بتنفيذ التغييرات فور توليه رئاسة اللجنة.
وبدأت خطوات التغيير الفعلي بمجرد اعتماد استخدام تصوير الفيديو في تغطية التمارين والمعسكرات الخاصة بالمنتخب السعودي.
وبادرت اللجنة بعمل لقاءات مع اللاعبين والإداريين والأجهزة الفنية، ليتسنى للقنوات التلفزيونية المحلية والعالمية الاستفادة منها.
من جانب آخر، شرعت اللجنة في استخدام جميع الوسائل التي من شأنها أن تربط المشجع السعودي بمنتخب بلده، حيث تم تفعيل حسابات مواقع التواصل على "تويتر وانستغرام وسناب شات".
وتم تدشين الموقع الإلكتروني بهويته الجديدة والمطورة لبث أخبار الأخضر ومستجداته بأحدث الأساليب المتاحة، إلى جانب تدشين حسابات المنتخب السعودي على منصة تويتر باللغتين الإنجليزية والروسية قبل بداية المونديال.
وحرصت اللجنة على التغطية اليومية لمعسكرات المنتخب السعودي ونشرها على تلك المنصات، بالإضافة إلى إرسالها بشكل مفصل لوسائل الإعلام المختلفة والوكالات.
كما حرصت اللجنة على الظهور في الوقت والمكان المناسبين، كما حدث خلال حادثة الطيران في روسيا، حيث سارعت اللجنة بعمل لقاءات مع لاعبي الأخضر ليطمئن أهاليهم والشارع الرياضي، وقطع دابر الإشاعات.
ولم تدخر اللجنة أي جهود من شأنها تطوير العمل الإعلامي وتم تدعيم فريق عمل اللجنة بالكفاءات المحترفين للنهوض والرقي بالمحتوى النوعي للعمل الإعلامي.
وعلى مستوى الصحفيين السعوديين المرافقين لـ"الأخضر"؛ قدمت اللجنة كافة الإمكانيات المتاحة لتسهيل مهامهم الصحفية والتحريرية، فتم إنشاء مركز إعلامي في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية حيث يقيم الأخضر.
ووفرت اللجنة وسائل نقل من الفنادق إلى مقر تدريبات المنتخب السعودي، ورحلات جوية لجميع المدن التي يلعب بها المنتخب السعودي وتوفير كافة سبل الراحة ليتمكنوا من أداء عملهم بكل سهولة.
