أبرمت دارة الملك عبدالعزيز مع محمية الملك عبدالعزيز الملكية، اليوم، مذكرة تعاون مشترك في موقع المحمية، للتبادل ودعم جهود الجهتين في مجالات اختصاص عملهما.
ووقّع المذكرة ممثلًا للدارة الأمينُ العام المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، والرئيسُ التنفيذي لهيئة تطوير المحمية المهندس ماهر بن عبدالله القثمي.
ونصّت بنود المذكرة على التعاون فيما يخص توثيق تاريخ محمية الملك عبدالعزيز الملكية، ورصد ما حققته الهيئة من تطوير لها، وإعادة التوازن البيئي فيها، وتوطيد العلاقة بين البيئة والإنسان، وعمل إصدار توثيقي لها، وتوثيق تسمية الأودية، والشعاب، والنباتات بالمحمية، وحصر النقوش، وتوثيق الممرات القديمة، والمواقع التاريخية والأثرية وتحديد أماكنها، وتحديد أماكن وطرق الرعي القديمة وكيفية تنقل الرعاة، ودراسة عمل لوحة تعريفية بالمواقع التاريخية المستهدفة، ودراسة تنفيذ إصدار مصور للمحمية، والتعاون في إنتاج أفلام ومقاطع مرئية قصيرة عن المحمية.
وتضمّنت المذكرة تشجيع الدراسات والبحوث، وإتاحة الفرص للباحثين وتزويدهم بالمعلومات التاريخية، والجغرافية، والجيومكانية، والاجتماعية، إضافة إلى إقامة الندوات، والمعارض، والورش المتخصصة المشتركة، داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، والتعاون في ترميم الوثائق، والخرائط، وأرشفتها، ورقمنتها لدى المحمية، مع تبادل النشرات العلمية، والإصدارات، والإجراءات المنظمة لعمل الطرفين.
