سؤال محرج عن زوجته يدفع رئيس البرازيل إلى تهديد أحد الصحفيين بالضرب

استعرض تقريراً عن تورط السيدة الأولى في قضية فساد واختلاس أموال موظفين
سؤال محرج عن زوجته يدفع رئيس البرازيل إلى تهديد أحد الصحفيين بالضرب

انفعل الرئيس البرازيلي المثير للجدل جاير بولسونارو، أمس الأحد، خلال مؤتمر صحفي مهدداً بـ"ضرب صحفي على فمه"، بعدما سأله الأخير عن علاقة زوجته بملف فساد مزعوم.

وقال الرئيس اليميني المتشدد: "أرغب كثيراً في تسديد لكمات إلى فمك" عندما طرح الصحفي من جريدة "أو غلوبو" المحلية السؤال عليه.

وكان الصحفي ضمن مجموعة التقت بولسونارو بعد زيارته المعتادة إلى كاتدرائية برازيليا، وتجاهل الرئيس احتجاجات باقي الصحفيين على التصريحات، وغادر دون أن يدلي بأي تعليقات إضافية.

وبعد وقت قصير من التصريحات الغاضبة التي أدلى بها الرئيس، أصدرت "أو غلوبو" بياناً نددت فيه بـ"العدائية تجاه أحد الصحفيين العاملين لديها الذي كان يؤدي وظيفته بشكل مهني"، وفقما نقلت "سكاي نيوز عربية".

وأضافت أن تهديد الرئيس "يظهر أن جاير بولسونارو، لا يقر بوجوب محاسبة الموظف العام".

وكان صحفي "أو غلوبو" يسأل عن تقرير في مجلة "كروزو"، يربط السيدة الأولى ميشيل بولسونارو بفابريسيو كويروز، وهو شرطي متقاعد وصديق الرئيس والمستشار السابق لنجلها فلافيو بولسونارو، الذي أصبح نائباً.

ويجري تحقيق بشأن كويروز وفلافيو بولسونارو على خلفية خطة يشتبه في أنه تم في إطارها اختلاس أموال من موظفين حكوميين، عندما كان بولسونارو الابن نائباً في ريو دي جانيرو، وقبل تولي جاير الرئاسة في يناير 2019.

ووفق المجلة، أودع كويروز أموالاً في حساب ميشيل بولسونارو المصرفي بين عامي 2011 و2016، فيما لم تعلق السيدة الأولى على القضية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org