فرضت العديد من الدول التى تستقبل السياح، سواء من الداخل أو الخارج العديد من العقوبات على مخالفي النظام بعدم ارتداء الكمامة، ففي إندونيسيا عاقبت شرطة جزيرة بالي الكثير من الأجانب الذين كانوا يتجولون من دون كمامة وكانت العقوبة غاية في الغرابة، حيث أصرت الشرطة على تنفيذ عقوبة بدنية من خلال فرض ممارسة تمارين ضغط رياضية.
وبينت التسجيلات التي جرى التداول بها هذا الأسبوع سياحًا بملابس صيفية يقومون بتمارين ضغط (بوش أب) في أجواء الحر الاستوائي على مرأى من عناصر شرطية يضعون كمامات، وفرضت بالي منذ العام الماضي وضع الكمامات في الأماكن العامة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
غير أن عشرات الأجانب أوقفوا منذ مطلع العام بسبب عدم التزامهم هذا الإجراء.
ووفقًا لفرانس برس أن السياح يقولون في البداية إنهم ليسوا على علم بهذا القانون، بعدها يتحججون بنسيان الكمامة أو بأنها مبللة أو غير صالحة.
وفرضت غرامة قدرها مئة ألف روبية (26 ريالًا سعوديًا) على أكثر من 70 شخصًا، غير أن ثلاثين آخرين أرغموا على القيام بتمارين ضغط بسبب عدم حيازتهم المال عند ضبطهم.
وأرغم المخالفون غير الحائزين على كمامة على القيام بخمسين تمرين ضغط، في حين عوقب أولئك الذين كانوا يضعونها بشكل خاطئ بالقيام بخمسة عشر تمرين ضغط، وأشارت الشرطة إلى أن "نسبة الالتزام بالكمامات متدنية جدًا لدى السياح الأجانب، إذ يشكّل هؤلاء 90% من إجمالي المخالفين.
وحذرت سلطات بالي من أن عقوبة الأجانب الذين لا يضعون كمامات أو ينتهكون قواعد مكافحة كوفيد-19 قد تصل إلى الطرد.
وتضررت الجزيرة السياحية بشدة جراء جائحة كوفيد-19، وهي أغلقت أبوابها رسميًا أمام السياح الأجانب منذ أبريل، لكنها تستقبل أجانب كثيرين من أصحاب تصاريح الإقامة الطويلة الأمد أو الآتين من مناطق أخرى في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.
