أوضح المحلل السياسي مبارك آل عاتي لـ"سبق" أن موقف المملكة العربية السعودية من تطورات الأحداث في أفغانستان يؤكد حرصها على الشعب الأفغاني الشقيق.
وتفصيلاً قال “آل عاتي” إن البيان طالب أن تُعلي جميع المكونات الاجتماعية والقبلية، والأطياف السياسية، والمؤسسات المدنية والعسكرية داخل أفغانستان صوت الحكمة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به أفغانستان الشقيقة، ومشددة على تجنب كل ما من شأنه تدهور الأوضاع الأمنية.
وأضاف أن هذا الموقف يثبت الموقف السعودي للرياض وقربها من كل الأشقاء وصدق مواقفها وحرصها على استتباب الأمن والاستقرار في كل البلدان، حيث إن السعودية تثبت تمسكها بالدولة الوطنية ورفضها لسلوك الثورة واختطاف الدولة عن مسارها وأهدافها.
وأشار "آل عاتي" إلى أن البيان السعودي أتى متسقاً مع مواقف المملكة الثابتة والدائمة في الوقوف مع الأشقاء وحرصها على تقديم كافة أنواع الدعم السياسي والأمني والاقتصادي نظراً لما تمثله المملكة من ثقل إسلامي ودولي.