استهدفت صيدًا ثمينًا.. 9 قتلى بينهم طفلان وامرأة بعملية أمريكية تحاكي قتل البغدادي

الأكبر منذ عملية إدلب.. استمرت 3 ساعات واستُخدمت فيها قوات خاصة
استهدفت صيدًا ثمينًا.. 9 قتلى بينهم طفلان وامرأة بعملية أمريكية تحاكي قتل البغدادي

نفّذت القوات الأمريكية الخاصة عملية إنزال جوي في شمال غرب سوريا، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص على الأقل بينهم طفلان وامرأة، اليوم الخميس.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عملية الشمال السوري كبيرة جدًّا وقد استمرت 3 ساعات، واستخدمت فيها قوات أمريكية خاصة، مضيفًا: "يبدو أن المستهدف بالعملية شخصية من الصف الأول في أحد التنظيمات الإرهابية".

وشدد المرصد على أن العملية الجديدة تحاكي العملية التي استهدفت أبوبكر البغدادي.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية وفق "سكاي نيوز عربية" أن القوات الخاصة تحت إدارة القيادة المركزية نفّذت "مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا"، في عملية استمرت أكثر من 3 ساعات، وتخللتها اشتباكات قرب بلدة أطمة في إدلب عند الحدود مع تركيا.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) جون كيربي: "كانت المهمة ناجحة. لم يسقط ضحايا أمريكيون".

وكان سكان ومصادر من مقاتلي المعارضة السورية قد قالوا: إن غارة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استهدفت من يشتبه بأنه إرهابي تابع لتنظيم القاعدة في بلدة أطمة بشمال سوريا، مما أسفر عن سقوط قتلى مدنيين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مروحيات تابعة للتحالف نفّذت إنزالاً قرب مخيمات أطمة، بحثاً عن مطلوبين متشددين لم تتضح هوياتهم بعدُ. وأفاد بوقوع اشتباكات مستمرة منذ نحو ساعتين في المنطقة.

وتداول سكان تسجيلات صوتية منسوبة للتحالف، يطلب فيها متحدث باللغة العربية من النساء والأطفال إخلاء منازلهم في المنطقة المستهدفة.

وأوضح المرصد أن عملية الإنزال قرب أطمة هي الأكبر للتحالف منذ العملية التي نفذتها القوات الخاصة الأمريكية في إدلب، وأدت إلى مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي في 27 أكتوبر 2019.

وتضم منطقة أطمة العديد من مخيمات النازحين، ويقول خبراء إن قادة متشددين يتخذون منها مقرًّا لهم بين النازحين.

وينفذ التحالف بين الحين والآخر ضربات في إدلب تستهدف قادة متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة.

وأعلن الجيش الأمريكي في 23 أكتوبر مقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة عبدالحميد المطر، في غارة شنتها في شمال سوريا.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم)، جون ريغسبي، في بيان حينها، إن "القاعدة لا تزال تشكّل تهديدًا للولايات المتحدة وحلفائنا".

وأضاف أن التنظيم "يستخدم سوريا ملاذًا آمنًا لإعادة تشكيل نفسه، والتنسيق مع فروع خارجية والتخطيط لعمليات في الخارج".


وتسيطر ما تسمى "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً) مع فصائل أخرى على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها.

وينشط فصيل يسمى "حراس الدين" المتشدد والمرتبط بالقاعدة في المنطقة، وغالباً ما تستهدف واشنطن قادة متشددين فيه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org