أمانة تبوك تدفع بأكثر من 160 مراقبًا و 2311 عامل نظافة للميدان لدرء مخاطر كورونا
قامت أمانة منطقة تبوك والبلديات التابعة بالمنطقة، وضمن خطتها الاحترازية لدرء مخاطر فيروس كورونا بتفعيل عديد الإجراءات الوقائية، والدفع بـ ١٦٩ مراقبًا للإصحاح البيئي و٢٣١١ عامل نظافة للميدان لدرء مخاطر الفيروس، إضافة إلى تجهيز ٣٥٠ آلية نظافة، لتطهير ما يزيد على ٣٣٥ موقعًا، إلى جانب قيامها بـ ٦٦٨ جولة رقابية على المنشآت المشمولة بقرار الإغلاق وغير المشمولة للتأكد من التزامها بالإجراءات المنصوص عليها في مثل هذه الحالات.
وأكدت الأمانة حرصها على تحقيق أعلى مستوى من الخدمات التي ستضمن بعد - مشيئة الله - عدم انتشار هذا الفيروس، بالتعاون مع الجهات المعنية، لحماية المواطنين والمقيمين بالمنطقة، مشيرة إلى أنها تراقب عن كثب سير العمل في المنشآت الغذائية ومحال الصحة العامة المستثناة من قرار الإغلاق، بالتشديد الدائم عليهم بضرورة الالتزام بالتعليمات والاشتراطات الصادرة بشأن هذه الأنشطة، واتباع الممارسات الغذائية الصحية الجيدة، وإلزام جميع العمالة بارتداء القفازات والكمامات، وتوعية وتثقيف جميع العاملين بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بين حين وآخر.
كما تكثف ولاسيما في هذه الفترة أعمالها الخاصة بالنظافة العامة من خلال رفع حاويات النفايات أولاً بأول، ومن ثم تعقيمها، وتَقيُّد عُمّال النظافة بالزي الموحّد والنظافة الشخصية، وارتداء القفازات والكمامات والأقنعة الخاصة، إضافة إلى رش المبيدات الحشرية على حاويات النفايات وأماكن تجمعها.
وأبانت "الأمانة" أنها تكثف أعمالها من خلال فرقها الرقابية وقيامها بحملاتها التفتيشية وجولاتها على المحال التجارية والأسواق المركزية بشكل مستمر لضمان التزام الجميع بما تقتضيه المصلحة العامة من إغلاق للمحال والتزام الجزء الآخر باشتراطات السلامة، داعية المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة للتصدي لهذا الفيروس ومنع انتشاره من خلال الابتعاد عن التجمعات والحرص على نظافة اليدين والتواصل بشكل مباشر والتبليغ عن أي اشتباه والتقيد بالتعليمات.
