"الدسيماني": قرار قيادة المرأة حكيم.. وأعطى الثقة والأمان للسعوديات

قالت: له أبعاد اجتماعية واقتصادية ونفسية للأسرة والمجتمع ويولد الوظائف
"الدسيماني": قرار قيادة المرأة حكيم.. وأعطى الثقة والأمان للسعوديات

وصفت وكيلة عمادة تقنيات المعلومات والتعليم عن بُعد بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وأستاذ تقنيات التعليم المساعد الدكتورة تهاني الدسيماني، قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة بالقرار الحكيم الذي جاء بمرحلة مهمة تمر بها المملكة استعداداً لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ والتي تتضمن تمكين المرأة السعودية كأحد أهم أهدافها، لافتة إلى أن للقرار أبعاداً اجتماعية واقتصادية ونفسية للأسرة وللمجتمع.

وقالت "الدسيماني" لـ"سبق": "بداية أتوجه بخالص الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على هذا الدعم والتمكين للمرأة في المملكة، حيث إن لهذا القرار الملكي أبعاداً إيجابية كبيرة على الفرد والمجتمع على جميع الأصعدة اجتماعياً واقتصادياً وأمنياً، وحتى على المستوى الشخصي للمرأة نفسها".

وأضافت: "فمن ناحية اقتصادية ستوفر الكثير من الأسر من النفقات والمصروفات على السائق من أجور استقدام ورواتب ورسوم تأشيرة وتذاكر سفر وتكاليف معيشة، ناهيك عن مصاريف الوقود وأعطال السيارة التي تحدث بشكل كبير من سوء استخدام السائق للسيارة، أيضاً ستتوفر مساحة وخصوصية كبيرة في منازل الأسر عند استغنائها عن السائق، وسيتم استثمار وتوفير كل هذه التكاليف لمصلحة الأسرة".

وتابعت "الدسيماني": "من ناحية اجتماعية سيكون الأطفال أكثر أماناً واستقراراً، وله جوانب نفسية؛ فجلوس الأطفال مع والدتهم يعزز من صحتهم النفسية ويعطيهم الأمان أثناء تنقلهم، وقد شهدنا حوادث كثيرة نتجت للأطفال من تفريط السائقين وإهمالهم، وقد حدثت لي شخصياً الكثير من هذه المواقف؛ منها ترك السيارة على وضع التشغيل والنزول منها بوجود الأطفال، وغيرها الكثير من الحوادث الخطيرة".

وقالت: "بالنسبة للفئات الأخرى مثل المطلقة أو الأرملة من النساء ستشعر باطمئنان وخصوصة أكبر، إما بقيادة سيارتها بنفسها أو استقدام سائقة خاصة، ومن ناحية شخصية لكوني سيدة سعودية فالقرار له أبعاد إيجابية كبيرة، فالمرأة ستتمتع بخصوصية أكبر، وستكون قادرة على تسيير أمورها بنفسها بدون الاعتماد على شخص آخر مما سيمنحها مهارات الاعتماد على النفس واتخاذ القرار وتنظيم الوقت".

واختتمت بقولها: "وبعد هذا القرار الملكي الحكيم ستسهم المرأة بشكل أكبر بدفع عجلة التنمية والإسهام بتحقيق رؤية ٢٠٣٠ وستشرع لها الكثير من فرص العمل التي كانت تحجم عنها بسبب ارتفاع كلفة النقل، وستدخل المرأة في مجالات عمل جديدة، وسيولد القرار الكثير من الوظائف للسيدات في المملكة، وسيكون له الكثير من النتائج الإيجابية التي سيشهدها ويدركها المجتمع بنفسه مستقبلاً".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org