"سبق" ترصد أهم 10 محطات مؤثرة للسياحة السعودية في عام 2017

القطاع يوفر أكثر من 900 ألف وظيفة والرقم قد يتضاعف مستقبلاً
"سبق" ترصد أهم 10 محطات مؤثرة للسياحة السعودية في عام 2017

شهد عام 2017 العديد من المحطات الهامة في مسيرة السياحة السعودية حيث تشكل السياحة رافداً هاماً في مسيرة التنمية الاقتصادية في المملكة اذ تعتبر ثاني قطاع من ناحية توطين الوظائف، حيث يوفر أكثر من 900 ألف وظيفة ويمكن مستقبلا مضاعفة هذا الرقم.

في إطار رؤية المملكة 2030 والهادفة إلى وضع أسس فاعلة ومرتكزات أساسية لمستقبل المملكة وبعد النفط يأتي القطاع السياحي نظرا لما يمثله هذا القطاع من بعد قيمي ومجتمعي وحضاري واقتصادي تسعى المملكة من خلاله إلى تحقيق تنمية سياحية قيمة ذات منافع اجتماعية وثقافية.

الأولى: تحقيق الرؤية

صدر قرار بإنشاء مكتب "تحقيق الرؤية" وذلك بهدف متابعة تنفيذ كافة المبادرات المطروحة في هذا الشأن وتنقسم مهام هذا المكتب بين التخطيط والتنفيذ والمتابعة ويتم ذلك عبر القيام بإعداد الخطط التفصيلية ورفع كفاءة الإنفاق، والمتابعة وقياس الأداء والتقدم، وإدارة التغيير والتواصل، وتقديم المساندة والدعم.

الثانية: "مشروع القرن"

شهد 2017 تأسيس أكبر مدينة ترفيهية ورياضية وثقافية في العالم وتحت اسم "مشروع القدية" الذي سيكون عاصمة الترفيه والسياحة المستقبلية في السعودية.

الثالثة: "تدفق الاستثمارات"

شهد 2017 إعلان الهيئة عن 30 فرصة استثمارية في مجالات السياحة والتراث العمراني الصغيرة والمتوسطة الحجم، بهدف تحفيز المستثمرين ومساعدتهم على بدء مشروعاتهم وفق خطط واضحة ذات مردود مجز، إذ إن المستهدف تحقيقه حتى عام 2020 الوصول بعدد المنشآت السياحية إلى 77.74 ألف منشأة، وعدد الغرف والشقق الفندقية إلى 621.6 ألف غرفة فندقية.

الرابعة: "الساحل الذهبي"

شهد 2017 إطلاق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد مشروع سياحي عالمي في المملكة وهو مشروع البحر الأحمر والذى اشتهر عالميا بالساحل الذهبي وذلك على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعا في العالم، حيث تتيح هذه الواجهة الجديدة فرصة استكشاف طبيعة المملكة من جزر وسواحل وبراكين بالإضافة إلى المحميات الطبيعية والآثار القديمة وحفاظًا على الطابع البيئي الخاص والفريد لهذه المنطقة كمنطقة خاصة.

الخامسة : "تسجيل اليونسكو"

شهد 2017 جهودا كبرى للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتسجيل المواقع الأثرية الموجودة في المملكة لدى منظمة اليونيسكو، حيث تطمح الهيئة إلى مضاعفة العدد ليرتفع من 4 مواقع في 2015) إلى 14 موقعًا قبل حلول عام 2030، منها: الفنون الصخرية في بئر حمي، قرية الفاوي في منطقة الرياض، واحة الأحساء، طريق الحج المصري. إضافة إلى عدد القرى والبلديات، منها: قرية ذي عين في منطقة الباحة، قرية رجال ألمع في منطقة عسير، بلدة العلا التاريخية في منطقة المدينة المنورة، مشروع وسط الرياض التاريخي الذي سيبدأ بحي الظهيرة والدحو ويتوسع ليشمل 15 كم.

السادسة: "أكبر متحف إسلامي"

أعلنت الهيئة في عام 2017 عن إنشاء أكبر متحف إسلامي في العالم حيث تستهدف المملكة جعل هذا المتحف محطة رئيسية للسعوديين وضيوف المملكة للوقوف على التاريخ الإسلامي العريق ويذكر أن المستهدف تحقيقه حتى عام 2020 هو إنشاء 241 متحفا.

السابعة: "التأشيرات السياحية"

تقرر في عام 2017 منح التأشيرات الإلكترونية لراغبي زيارة المملكة لما تمثله من روافد مهمة لجذب السياحة بدءا من أول عام 2018 وستكون هذه التأشيرات ستكون سارية المفعول لمرة واحدة مع التركيز في المرحلة الأولى على السياح القادمين من عدد من الدول.

الثامنة: "السياحة الجيولوجية"

شهد 2017 تعاونا كبيرا بين هيئة السياحة وهيئة المساحة لتطوير اهم المواقع السياحية الجيولوجية المميزة وعددهم 10 مواقع وذلك خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وذلك بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية.

التاسعة: "جزر ومحميات سياحية"

شهد 2017 تحديد الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني 75 جزيرة بهدف استغلالها سياحيا وكذلك سياحة المحميات الطبيعية وقد أعدت الهيئة من خلال «برنامج تطوير السياحة في المحميات الطبيعية» خطة بالتعاون مع الهيئة العامة لحماية الحياة الفطرية للاستفادة من هذه المحميات في المجال السياحي، ومن هذه المحميات: محمية عروق بني معارض في نجران، ومحمية محازة الصيد في الطائف.

العاشرة : "وجهات جديدة"

وضعت الهيئة العامة للسياحة والتراث برنامجا لتطوير عدد من المواقع السياحية تضمن تطوير 10 مواقع ساحلية و9 مواقع جبلية و6 مواقع صحراوية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org