قال المدير العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة نجران، عوض بن عبدالله الأسمري، إن من عظيم نعمة الله تعالى وحفظه للإسلام وأهله في هذا الزمان أن قيض لهذا الدين قيام هذه الدولة المباركة على تراب هذا الوطن الغالي متخذة كتاب الله تعالى وسنة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ شرعة ومنهاجًا، فنصبت الدواوين، وحفظت شرائع الإسلام, وأعلت كلمة الدين، وعمّ الله بها الأمن والسلام، وخَدمت المشاعر المقدسة وشَهِد الحرمان الشريفان في عهدها خدمة وتشييداً لم يسبق لها مثيل على مر العصور السابقة, حتى أصبحت مهوى أفئدة المسلمين ومحط أنظارهم ومصدر فخرهم واعتزازهم .
وقال إن هذه المفاخر الكبيرة التي تفاخر بها هذه البلاد بين الأمم بدأت مع أول لحظة التأسيس على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ ثم تعاقبت عليها همم أبنائه الميامين ملوك هذه البلاد: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ـ رحمهم الله ـ، وحتى هذا العهد الزاهر الذي ملأ الدنيا عزاً وفخراً في عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله وأعز به الإسلام والمسلمين ـ وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، رجل المرحلة وفذّ الأسرة المالكة، الصالحة، التي تقود هذه البلاد وفق تعاليم الإسلام حتى أصبحت أنموذجاً عالمياً في السلام, وأصبحت هذه الدولة المباركة اليد الحانية على بلاد المسلمين، قائلاً وما مركز الملك سلمان الإغاثي بجهوده الإنسانية الكبيرة إلا خير شاهد على دور المملكة العربية السعودية في رعاية المسلمين في كل مكان .
وتابع: ها هي الدولة السعودية فخر العرب والمسلمين بقيادتها وشعبها يد واحدة, ولحمة واحدة, وكلمة واحدة ضد كل من يريد أن ينال من هذا الكيان الكبير الذي سطر في الإسلام ملحمة لا تنسى وتاريخاً في جسد الإسلام لا يطوى.