لاقى إعلان سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس إدارة شركة نيوم، عن إنشاء مدينة نيوم الصناعية "أوكساچون"، اهتمامًا محليًّا وعالميًّا؛ لما تتميز به من خصائص تدعم توجهها وأهدافها كمنصة للصناعات المستقبلية ومدينة عالمية، بخدمات لوجستية متقدمة، تربط بين الشرق والغرب.
وقد تَخلل الإعلانَ أرقام هامة توضح تفاصيل هذا المشروع الذي يواكب رؤية السعودية 2030.
وفيما يلي نستعرض لكم أبرز هذه الأرقام:
13% من التجارة العالمية
يُعد موقع أوكساچون المثالي على البحر الأحمر، أحد أهم الممرات المائية في العالم، ويعبر من خلاله حوالى 13٪ من التجارة العالمية؛ مما يمنح صادرات وواردات أوكساچون سرعة الوصول إلى الأسواق العالمية في الشرق والغرب.
100 منشأة
من خلال أكثر من 100 منشأة تضفي الطابع الحضري على أوكساچون؛ يوفر التصميم الثماني العائم، الاستخدام الأمثل للأراضي الساحلية، ويعزز التزام نيوم بالحفاظ على موارد الطبيعة.
10 كيلومترات مربعة
تعتبر أوكساچون مركزًا لتطوير نيوم لـ"الاقتصاد الأزرق"، من خلال أكثر من 10 كيلومترات مربعة مخصصة للاقتصاد الأزرق، والتي ستكون أساسًا للابتكار، وانعكاسًا لتركيز نيوم على التطوير الصناعي والتقني ضمن منظومة تُحقق الاستدامة والحفاظ على البيئة وجودة حياة الإنسان ومعيشته.
95% موارد طبيعية
يضمن تصميم أوكساچون الثماني الفريد، الاستخدامَ الأمثل للأراضي؛ مما يدعم توجه نيوم للحفاظ على 95% من مواردها الطبيعة.
7 مجمعات صناعية
تشكل أوكساچون مركزًا للصناعات النظيفة والمتقدمة، وتقدم أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الدائري لإنشاء مصانع المستقبل وتصنيع منتجات المستقبل ضمن 7 مجمعات صناعية تشمل:
- الطاقة المتجددة
- التنقل الآلي والمستدام
- البناء الحديث
- الابتكارات المتعلقة بتقنيات المياه
- الإنتاج الغذائي المستدام
- الصحة والرفاهية
- التقنية والتصنيع الرقمي
24/12 ساعة
ستسهم هذه المنظومة المتكاملة في تقليل الوقت الخاص بسلسلة الإمداد بمعدل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مع تحقيق سرعة قياسية في التوصيل من الباخرة إلى المصنع خلال 12 إلى 24 ساعة.
100% طاقة نظيفة
أي شركة تستهدف صناعة التغيير في العالم، عليها أن تحميه أولًا، ومن هذا المنطلق، ستعمل أوكساچون بالكامل عبر استخدام 100% طاقة نظيفة.
منشآت للأبحاث والتطوير
تقود أوكساچون التطوير الحضري في البحر عبر مساحة تتجاوز 10 كيلومترات مربعة من أراضي الاقتصاد الأزرق، والتي توفر أرضية للبحث والتطوير الخاص بالمياه، والمنشآت العائمة، ومعهد علوم البحار والمحيطات، وحاضنات البحوث البحرية، وجميعها مدعومة بتجمعات سكنية عائمة ومتعددة الاستخدامات.
