"سلطان بن سلمان" رئيساً لأمناء أول أكاديمية وطنية للطيران .. هنا الآفاق

تهدف إلى نقل البرامج التدريبية والتأهيلية الأكاديمية والتركيز على التقنيات الحديثة
"سلطان بن سلمان" رئيساً لأمناء أول أكاديمية وطنية للطيران .. هنا الآفاق

رأس الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران مؤسّس ورئيس نادي الطيران السعودي، الاجتماع الأول للأكاديمية الوطنية للطيران؛ بحضور عدد من المسؤولين الذين يمثلون مؤسسات حكومية عدة.

وتهدف الأكاديمية التي تعد الأولى من نوعها في المملكة، إلى تقديم برامج تدريبية متقدمة وسريعة لتخريج مجموعة من الكفاءات الوطنية المؤهلين لشغل الوظائف ورفع مستوى مهارات الخريجين والخريجات من الطيّارين السعوديين وإكسابهم الكفاءات اللازمة لسوق العمل وتوفير فرص عمل مستدامة لهم.

وفي بداية الاجتماع، أكّد الأمير سلطان بن سلمان؛ ضرورة أن تكون جميع مخرجات هذه الأكاديمية متطابقة مع أحدث معايير التدريب العالمية التي تركز على السلامة والاحترافية والدقة في المخرجات، موضحاً أن المواطن والوطن لن يقبلا من الأكاديمية إلا بمخرجات على درجة عالية من الاحترافية.

وأشار إلى أن نادي الطيران السعودي حظي باهتمام ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، الذي شرّف النادي بزيارة في يوم الخميس 22 ربيع الأول 1427هـ الموافق20 أبريل 2006م (حينما كان أميراً لمنطقة الرياض) ورعى خلالها حفل وضع حجر الاساس لمشروع مدرسة تعليم الطيران، وبالتالي فإن جميع مخرجات هذه الأكاديمية يجب أن تتوازى مع هذا الاهتمام الكبير.

وأضاف: "المملكة سوق مهم لقطاع الطيران وهذه الصناعة ستنمو بشكل غير متوقع، ولهذا لا بد من مواكبة هذا النمو بتأهيل المزيد من الخريجين المؤهلين"، موضحاً أن الأكاديمية هي غير ربحية لها شخصيتها الاعتبارية ومسؤولياتها التنظيمية والإدارية وتتمتع بالصلاحية كافة لتحقيق أهدافها.

وأوضح أن للأكاديمية الحق في إنشاء مشاريع وفروع تدريبية داخل المملكة بصورة مستقلة أو بالتعاون مع مؤسسات أخرى، إلى جانب تعاونها مع الجامعات ومعاهد التدريب ذات العلاقة؛ حيث ثمّن الأمير جهود جميع الشركاء المؤسّسين وهي: المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، هيئة المدن الاقتصادية، نادي الطيران السعودي، شركة الزيت العربية السعودية أرامكو، المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، وزارة التعليم، شركة إعمار المدينة الاقتصادية.

وتهدف الأكاديمية التي سيكون مقرها الأول في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، وتكون لها فروع في مطار الثمامة بمقر النادي السعودي للطيران بالرياض، إلى تقديم برامج تدريبية وتأهيلية أكاديمية وتقنية معدة خصيصاً في مجال الطيران وعلومه تركز على التقنيات الحديثة في مختلف التخصّصات ذات العلاقة بالطيران بما في ذلك صيانة الطائرات والتدريب الأساسي على الطيران، ورعاية المتدربين من قِبل أرباب العمل الذين سيعينونهم بعد تخرجهم من الأكاديمية.

وستعمل على تقديم مسار أساسي للتدريب والهدف منه تدريب خريجي المدارس الثانوية والمعاهد والكليات التقنية والجامعات غير العاملين وتلبية احتياجاتهم المهارية التي يتم تحديدها ومنحهم التدريب الفني والأكاديمي المتعلق بعملهم المستهدف، والتركيز على الشهادات المتقدمة والتقنيات المستحدثة المتعلقة بتطويرهم المهني في مجال عملهم الذي يلتحقون به.

وستمنح الأكاديمية شهادات معتمدة من جهات معترف بها لخريجي برامجها التدريبية، وستعمل أيضاً على تعزيز مبادئ السلامة في مكان العمل حسب المعايير المعتد بها دولياً والتأكيد على أخلاقيات العمل الصارمة وتعزيز القيم النموذجية للشركات وتطوير المهارات الشخصية والمهنية.

ويضم مجلس أمناء المؤسسة كلاً من: الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيساً، عبدالحكيم القوحي نائباً للرئيس من شركة أرامكو السعودية، وعضوية كل من: الكابتن عايد القاسمي من نادي الطيران السعودي، والكابتن محمد بن ثامر السبيعي، الدكتور جاسر بن سليمان الحربش من وزارة التعليم، الدكتور فهد التويجري المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الكابتن طي بن عبدالرحمن الشمري من الخطوط السعودية، فهد بن عبدالمحسن الرشيد من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مازن بن زكي الصالح من هيئة المدن الاقتصادية، واللواء متقاعد محمد بن عياش من الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org