"المغامسي" يشذ عن الجواز .. أم تسأل: تُوفيت ابنتي فتبرعت بأعضائها فما الحكم؟

استشهد بحديث للنبي وقال: هذه مسألة من المسائل العصرية النازلة .. لا أنكر وهذا رأيي
"المغامسي" يشذ عن الجواز .. أم تسأل: تُوفيت ابنتي فتبرعت بأعضائها فما الحكم؟

رأى إمام وخطيب مسجد قباء، المدير العام لمركز البيان لتدبر معاني القرآن بالمدينة المنوّرة، صالح عواد المغامسي؛ عدم جواز التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، مشيراً إلى أن الميت إذا مات يكرم فيدفن بكامل ما كان عليه من جسد حال موته.

وقال، في رده أمس، لمتصلة على برنامجه الأسبوعي بقناة mbc "الأبواب المتفرقة"، تبرعت بأعضاء ابنتها بعد وفاتها، فهل عليها إثم؟: "هذه المسألة من المسائل العصرية النازلة، وكثير من العلماء يرى جواز أن يتبرع الإنسان بأعضائه".

وأضاف: "أما أنا شخصياً فلا أرى جواز أَن يتبرع أحد بأعضائه، الميت إذا مات يكرم فيدفن بكامل ما كان عليه من جسد حال موته".

وتابع: "النبي ﷺ قال "اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا واجعله الوارث منا"، أي اجعلنا نموت ونحن مستمتعين بها".

وأردف: "الأصل عندي مع إجلالي لعلماء بلادنا وغيرهم إنني لا أرى أنه يجوز للمسلم أَن يتبرع بشيء من أعضائه، وإنما إذا مات يصبح في عهدة أهله يُغسلونه ويكفنونه ويُوارونه في الثرى، مع إجلالنا لكل الفتاوى التي في البلاد والمعمول بها".

وزاد "المغامسي": "نحن لا ننكر في هذا الأمر على أحد، ربما بعض المؤسسات التي تتبع الدولة تتبناها"، مشيراً إلى أن رأي ولي الأمر يرفع الخلاف".

واستدرك على المتصلة: "لكنك سألتني شخصياً فأجبتك فلا إثم عليك لكونك قد تبرعت بأعضاء ابنتك التي تُوفيت -رحمة الله عليها- لأنك اتكأت على قول علماء شرعيين معتبرين لكنك بما أنك سألتني، فأنا أقول لا أُجيز أبدأ - لا لنفسي ولا لمَن يسألني -أَن يتبرع بأعضائه".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org