ناشد والد "ريما 12 عاماً"، المسؤولين وأصحاب الأيادي البيضاء، علاج ابنته في أحد المستشفيات المتخصّصة بالخارج؛ لمعاناتها من تكسر في صفائح الدم.
تفصيلاً؛ قال والد "ريما": ابنتي في عمر 12 عاماً طريحة الفراش بمدينة الرياض، وتعاني صعوبة في المشي ونُوِّمت ٤ أشهر ومازالت تنوَّم باستمرار لتدهور حالتها، والأمل في الله، أولاً ثم علاجها بأحد المستشفيات المتخصّصة خارج المملكة.
وأكّد أنها تعرّضت لأزمات صحية عدة، وخضعت لجلسات علاج بمدينة الملك فهد الطبية، بينما حالتها تتدهور، وتنزف بشكل مستمر من الأنف واللثة والعين أحياناً.
وأشار والد ريما؛ إلى أن الأطباء في المملكة استخدموا جميع إمكانات المستشفيات المتخصّصة لمثل هذه الأمراض الخبيثة لعلاجها ولكن دون جدوى، وتعطى فقط مسكنات للآلام التي تلازمها مع كل لحظة في حياتها.
وقال لـ "سبق"، بصوت مُبكٍ: أنا مواطن على قدر الحال، وراتبي لا يغطي نفقات علاجها من الأدوية والمستلزمات والتغذية، وأسكن في مبنى مستأجر، ولديَّ التزامات وديون عديدة باهظة، وتكالبت عليّ الظروف.
وطلب إيجاد علاج لابنته قبل تدهور حالتها؛ مناشداً تدخل مَن يستطيع سفرها للعلاج بالخارج.