وزير الصحة يوافق على علاج الطفلة حلا العتيبي في بريطانيا

بعد إصابتها قبل أشهر بالعمى والصمم وعدم النطق إثر خطأ طبي
وزير الصحة يوافق على علاج الطفلة حلا العتيبي في بريطانيا

وافق وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة؛ على علاج الطفلة حلا العتيبي؛ بعد أن أوصت اللجنة الطبية العليا بعلاجها في بريطانيا، بعد أن أصيبت قبل شهور عدة بالعمى والصمم وعدم النطق؛ إثر خطأ لكادر طبي بمستوصف خاص بجدة حقنها بإبرة، وعلاجها دون انتظار نتيجة التحاليل التي تظهر إصابتها بداء السكري؛ حيث أدخلت حينها في غيبوبة، فيما ما زالت المرافعة القضائية مستمرة.

وقدّم والد الطفلة المواطن يوسف العتيبي؛ شكره وتقديره لوزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة؛ على الموافقة على علاج ابنته، ولـ "سبق"؛ لمتابعة القضية وإبرازها، مشيراً إلى أن المرافعة القضائية مستمرة بعد أن تقدّم لها طوعاً المحامي مصلح العضياني؛ ضدّ المستوصف المتسبّب في الخطأ الطبي.


كان والد الطفلة "حلا"؛ قد قال إن ابنته قد أُصيبت بإنفلونزا بسيطة، وعند الذهاب بها لمستوصف خاص معروف بجدة، عملوا لها جميع التحاليل ثم بدأوا بإعطائها المغذي بالوريد ولم ينتظروا نتيجة التحاليل على الرغم من دفع رسومها؛ حيث وُضع محلولان في المغذي وأُعطيت لها إبرة.

وأضاف: "بانتصاف المغذي لاحظت تغيُّر لون شفتيها للسواد، وعضّت سلك المغذي الموصل بها، وحاولت ترك السلك، إلا أن عضّتها كانت قوية وغير طبيعية، واتجهت للطبيبة المشرفة على علاجها وأبلغتها عن حالتها فحذّرتني وطلبت مني أخْذ ابنتي لأقرب مستشفى عام لوزارة الصحة؛ حيث إنها لا تستجيب للعلاج ورفضت، وأبلغتها بأن تنقلها بالإسعاف، فتركتني واتجهت تبحث عن دكتور مسؤول في المستشفى".

وتابع: "وبعد وقتٍ جاء وطلب الانتظار لتجهيز سيارة دون إسعافها من إجراءات طبية، واكتفوا بالمغذي الموجود بها، وتمّ نقلها لمستشفى الثغر العام، وإدخالها الطوارئ، وعندما تسلّمها أحد الأطباء في الثغر فحص سكرها ووجده مرتفعاً جداً لفوق الألف، وسحب المغذي منها وبدأ الإسعافات لها بإدخال أنبوب تنفس لها وإدخالها غرفة الإنعاش".

وبيّن: "الطبيب شخّص حالتها بانقطاع الأكسجين عن الدماغ نصف ساعة وارتفاع السكر "١٠٠٠"، وباليوم التالي تمّ تحويلها لمستشفى شرق جدة، ثم أُدخلت العناية المركزة أياماً عدة، والآن ابنتي فقدت البصر والسمع والنطق؛ إضافة إلى التعب النفسي والبكاء الشديد والدائم وعدم استقرار السكر لديها؛ حيث إنه يرتفع ارتفاعاً شديداً وينخفض انخفاضاً شديداً، كتب لنا المشفى خروجاً بحجة أنه لا يمكن علاجها وليس لديهم إمكانات للكشف عن أعصاب البصر أو السمع ليتم نقلها لاحقًا إلى مستشفى الملك فيصل التخصُّصي بجدة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org