هل سينجح ماجد عبدالله..؟!

هل سينجح ماجد عبدالله..؟!

اختار الاتحاد السعودي - ممثلاً في معالي رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ - الكابتن الكبير والخلوق جدًّا ماجد أحمد عبدالله مديرًا للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم للمونديال القادم في روسيا 2018. وانقسم الشارع الرياضي إلى قسمين، قسم مؤيد لاختيار ماجد، وقسم معارض للاختيار، ليس لعدم ثقتهم بماجد، وإنما لأنه لم يسبق له أن قاد أحد المنتخبات الوطنية. وحجة المعارضين أيضًا لاختيار ماجد أنه قد لا يكون ذا شخصية صارمة في تعامله مع اللاعبين؛ وبالتالي لا يعمل اللاعبون له ألف حساب، مثل غيره ممن مروا على المنتخب كطارق كيال، الذي وجوده كان عاملاً مهمًّا خلال الحقبة الماضية في إدارة المنتحب الأول، وكان ذلك تتويجًا لنجاحه مع الملكي النادي الأهلي..! وأيضًا قال البعض إن الكابتن ماجد عبدالله نجح في التحليل الرياضي، ولكن ليس بالضرورة أنه ينجح مديرًا للمنتخب..!

ويتضح مما سبق أن بعض المعارضين لتعيين الكابتن ماجد عبدالله تسرعوا في الحُكم عليه دون أن ينتظروا حتى يخوض مهمته تلك..؟! إذ إن الحكم على الشيء فرع من تصوره..! وماجد عبدالله تاريخ رياضي عريق، وله في قلوب كثير من الناس المحبة والتقدير، حتى من الجيل الحالي، الذي قد لا يعرف الكابتن ماجد كثيرًا إلا أن لاعبي المنتخب قطعًا يعرفون الكابتن ماجد تمام المعرفة، وأكاد أجزم أنهم شاهدوا كثيرًا من المباريات له، وقد كان هدافًا لا يشق له غبار، بل هو (جلاد حراس المرمى)، وهو أشهر لقب لُقِّب به الكابتن ماجد عبدالله. وفي رأيي المتواضع أتوقع أن الكابتن ماجد عبدالله سينجح في مهمته الوطنية في إدارة المنتخب الأول في مونديال روسيا، وسوف يكون - بإذن الله - مديرًا ناجحًا، وسيعمل على خلق تجانس كبير بين اللاعبين؛ لما يملكه من محبة وثقة كبيرة في نفوس لاعبي المنتخب؛ ولذلك نتمنى له مزيدًا من التوفيق والنجاح، وإن شاء الله سيكون أهلاً للثقة، ويحقق نجاحًا باهرًا في منصبه ذلك، إضافة إلى أمنياتنا لمنتخبنا بالتوفيق، وأن يقدم نتائج مشرفة في ذلك المونديال العالمي. وبالتوفيق للأخضر في كل الأدوار إن شاء الله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org