أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لأمير سلطان بن سلمان منذ أكثر من أربع سنوات ان السعودية ستكون السوق السياحي الاول في منطقة الشرق الاوسط وفى عام 2016 اصبحت السعودية السوق الأكثر جذبا للهيئات السياحية العالمية والخليجية الكبرى ورقميا.
وفي هذا السياق اعتبرت شركة نيرفانا للسياحة الحاصلة على جائزة أفضل شركة سياحة في الشرق الأوسط لعام 2016 وفق منظمة جوائز السفر العالمية في أحدث تقاريرها الاعلامية أن سوق السفر السعودي يعتبر الاسرع نموا على مستوى المنطقة بالإضافة إلى أن السوق يعتبر هدفا تسويقيا وترويجيا لما يقارب من 50 دولة عالمية.
وقال مدير عام شركة نيرفانا للسفر والسياحة علاء العلي ان السعودية هي السوق السياحي الاول في المنطقة مشيرا الى ان الارقام تؤكد ان 20% من السعوديين الذين سافروا في عام 2016 قد اختاروا الإمارات لقضاء اجازاتهم بعدد يقارب من مليوني سائح وعدد رحلات 3200 خلال 9 أشهر وقضوا 25 مليون ليلة سياحية وبإنفاق سياحي تجاوز 15 مليار ريال.
من جهة أخرى فإن السياح الإماراتيين المتوجهين إلى السعودية شغلوا أكثر من 1000 رحلة خلال 9 أشهر وبنسبة 5% من جميع الرحلات المسجلة وعددها 18 ألف رحلة خلال 9 أشهر فيما اقام السياح الإماراتيون في المملكة عدد 10 ملايين ليلة، مشيرا إلى أن هذه النسب يدخل فيها اعداد الحجاج والمعتمرين سنويا.
ولفت العلى أن 10 دول فقط تستأثر بأكبر نسبة من السياح السعوديين سنويا وهي دول الخليج العربي ومصر وتركيا والمغرب والأردن يحصلون على أكثر 80% من المسافرين السعوديين في حين تأتي 30 دولة تستأثر بباقي النسبة وهي 20% منها إنجلترا وأمريكا وسويسرا وأسبانيا وفرنسا يحصلون على %10 من نسبة السعوديين المسافرين إلى الخارج، وتأتي دول آسيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية كآخر اختيار للسائح السعودي موضحا أن هناك مؤشرات في عام 2017 بظهور عمالقة جدد في السياحة السعودية.
من ناحيته أشار خليل حسن مدير العمليات أن التوقعات تشير إلى أن السياح السعوديين في عام 2017 يتطلعون إلى وجهات جديدة وتأتي البوسنة على رأس تلك التوقعات وألبانيا وطاجيكستان وأذربيجان حيث ستتحكم الأسعار في تحديد الوجهة التي يذهب اليها السائح السعودي مع احتفاظ بعض الوجهات التقليدية كونها مستقرة وأكثر أمانا مثل الإمارات التي تتميز بالخدمات الراقية وتطور لحظي في الخدمات السياحية المرتكزة على الجودة وكرم الضيافة التي تميز قطاعات السياحة في الإمارات.
