نقل الأموات بـ"سلوى" في مركبات خاصة و"الأهالي": سيارة نفايات كادت تنقل جثمان مقيم

​بقاؤه في حوض إحداها ساعة ونصف لحين حفر قبره يجدد مطالبهم لـ"البلدية"
نقل الأموات بـ"سلوى" في مركبات خاصة و"الأهالي": سيارة نفايات كادت تنقل جثمان مقيم

أثار بقاء جثمان مقيم في حوض مركبة خاصة بأحد المواطنين بمركز سلوى الحدودي بالمنطقة الشرقية، بعد إنزاله من “دينا” مخصصة لجمع النفايات، لمدة ساعة ونصف؛ حفيظة أهالي المركز من عدم توفير البلدية لمركبة خاصة لنقل الأموات من المغسلة بالجامع إلى المقبرة، مطالبين بسرعة توفيرها وتجهيز القبور التي حفرت بدون لحد ولا يوجد "طابوق" إسمنتي لتغطية القبر به.

وقال أحد سكان المركز وشاهد عيان على الحادثة لـ"سبق": "في يوم الأربعاء الماضي في منفذ سلوى الحدودي وقع حادث توفي على إثره وافد من الجنسية الباكستانية، وعندما قمنا بتجهيزه وتغسيله لدفنه؛ لم نجد مركبة مخصصة لنقله للمقبرة، حيث تفاجأنا بأنه أحضر على سيارة خاصة بإحدى الشركات العاملة بالمستشفى، وأحضر أقارب المتوفى "دينا" تابعة للبلدية مخصصة لجمع النفايات تم تنظيفها وفرشها بفرش لنقل متوفاهم للمقبرة، واعترضت على ذلك؛ لعدم جواز نقل الميت بسيارة خاصة لنقل النفايات، حيث انتظرنا في الجامع حتى حضر أحد المحسنين وتبرع بنقله بسيارته الخاصة إلى المقبرة".

وأضاف شاهد العيان: "عندما وصلنا إلى المقبرة لم نجد قبراً مجهزًا، سوى قبور محفورة ولا يوجد لها لحود، حيث قمنا بحفر القبر وتعديله بعد ساعة ونصف؛ لصعوبة الأرض الصخرية، بالإضافة إلى أن المقبرة لا يوجد بها "طابوق" إسمنتي المخصص لتغطية القبور، وكل هذا الوقت وجثمان المتوفي في حوض المركبة.

وطالب المواطن البلدية بسرعة توفير مركبة مخصصة لنقُل الموتى وتجهيز المقبرة بكافة مستلزماتها، خاصة أن منفذ سلوى يوجد به عدد سكان كبير، ويعبر من خلاله مواطنو ثلاث دول من الخليج تطل عليها، ويقع بها العديد من الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها العديد من الأبرياء.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org