ناشد عدد من المعلمين وزيرَ التعليم الدكتور أحمد العيسى، إعادة النظر في فتح طلب العدول عن حركة النقل التي صدرت مؤخراً، ومساواتهم بمن سبقهم في السنوات الماضية؛ لا سيما وأنها السنة الأولى التي يتم فيها التقديم للحركة عن طريق نظام "نور".
وكشفت إحدى المعلمات أنها وقعت في خطأ غير مقصود بعد أن كانت تودّ أن تشرح لشقيقتها كيفية التقديم على الحركة؛ باعتبار أنه لأول مرة يتم التقديم عن طريق نظام نور، وحفظت بياناتها بالخطأ، وتم نقلها إلى منطقة أخرى؛ برغم أنها مستقرة في منطقتها مع أسرتها.
وقال عدد من المعلمين والمعلمات الراغبين في العدول عن الحركة لـ"سبق": نأمل من وزير التعليم مراعاة أحوالنا وظروفنا التي تطرأ على كل أسرة بعد طلب النقل، والتيسير علينا وعدم المشقة؛ خاصة أن منّا من تقدم للنقل على اعتبار دخوله فقط لاحتساب سنوات التقديم، ومن المعلمات مَن تَقَدّمت للنقل وتغيرت وجهة زوجها في عمله؛ مما اضطرها للعدول.
وأضافوا: "هناك أسباب عديدة طرأت علينا بعد صدور الحركة يجعلنا بحاجة ماسّة لوقوف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى مع زملائه المعلمين والمعلمات، ويدفعهم أمل كبير بمراعاة ذلك وحل مشكلتهم وفتح العدول أسوة بزملائهم ممن سبقوهم في السنوات الماضية.