كشفت شركة "نيسان" اليابانية المتخصصة في تصنيع السيارات، عن نسخة جديدة من سيارتها "ليف".
وقدّمت الشركة اليابانية في نسختها الجديدة، تصميماً ديناميكياً رياضياً جديداً كلياً، يدعم تقنيات "القيادة الذكية" على كل المستويات.
ودعمت "نيسان" سيارتها "ليف" بعدد من التقنيات أبرزها: تقنية "القيادة الآلية" التي حملت اسم "برو بايلوت"، وتقنية "الركن الآلي" التي حملت اسم "برو بايلوت بارك"، والتي يمكنها التحكم في سرعة السيارة بين السيارات الأخرى التي أمامها أو خلفها بسرعة ما بين 30 إلى 100 كيلومتر في الساعة.
ولدعم تلك التقنيات زوّدت "نيسان" سيارتها بـ4 كاميرات عالية الدقة، و12 أجهزة استشعار موجات فوق الصوتية حول السيارة؛ لإرشاد السائق وتوجيهها نحو الموقع الفارغ بأمان ودقة، وتوجيه المكابح ومدخلات دواسة الوقود بصورة آلية لتنفيذ كل المناورات للقيادة وركن السيارة.
ولكن أبرز تلك التقنيات التي فتحت علامات استفهام عديدة حملت اسم "الدواسة الإلكترونية".
وتهدف تلك التقنية الجديدة إلى منح السائق قوةً وتصميماً محسناً، وراحة ورفاهية في تلك السيارة؛ مما يمنح السائق -وفقاً للشركة اليابانية- شعوراً بالمزيد من الثقة والراحة والتواصل.
أما بالنسبة لتلك التقنية؛ فهي تقدم للسائق فرصة توفير معدات قياسية تتيح للسائق ببساطة إمكانية تشغيل السيارة وتسريعها وتباطؤها وتوقفها والتحكم بها؛ من خلال دواسة التسارع الإلكترونية الجديدة، التي ستغير التفكير في الطريقة التي يتم من خلالها قيادة السيارات؛ بحسب الشركة اليابانية.
فمثلاً عندما يرفع السائق قدمه من على الدواسة الإلكترونية؛ فهي ستتوقف بالكامل عن الدوران بسلاسة وسهولة من دون الحاجة لنقل القدم إلى دواسة المكابح؛ حيث تم ضبطها على معدل تباطؤ يصل إلى 0.2 وحدة جاذبية.
كما أن تلك "الدواسة الإلكترونية" لن يحتاج سائقها إلى تحريك قدمه باستمرار بين دواسة السرعة والمكابح للإبطاء أو التوقف.
وتحدث هيروكي إيزوب، كبير مهندسي المركبات في "نيسان"، قائلاً: "ستسهم الدواسة الإلكترونية في تعزيز راحة السائق، وتجعل القيادة أكثر سلاسة وانسيابية وأقل إزعاجاً، كما أنها ستساعد السائق على توقع المفاجآت وحالات التوقف؛ مما يزيد من متعة القيادة".