ماذا بعد القصاص؟

ماذا بعد القصاص؟

أنهت السعودية ملفاً ضخماً لرؤوس الإرهاب، وطبَّقت الحكم الشرعي بحقهم بعد محاكمات ومداولات، استمر بعضهاأكثر من عشر سنوات.

أصبحنا اليوم أمام مرحلة جديدة، تتطلب تحركاً إعلامياً خارجياً، يوضح لبعض المغررين من صحفيي العالم المؤثرين أن دماء الشهداء من السعوديين والمقيمين على أراضينا تمت استباحتها بفتوى منظِّرإرهابي، ودعم من مختلين في عقيدتهم، وتجييش من خونة لدينهم ووطنهم.

ستقوم إيران وأذنابها وممتهنو "حقوق الإنسان" بتجريم الحُكم الشرعي، ومحاولة تحويله لتصفيات سياسية مذهبية عفنة بحفنة من المال.

أبواق إعلامية وأخرى حكومية عربية بدأت في أعمال بلطجة إعلامية، تستوجب ردًّا وتوضيحاً إعلاميًّا دوليًّا سعوديًّا، يحسم اتجاهات الرأي العالمية نحو الحقيقة، بأن من نُفّذ فيهم القصاص إرهابيون، قتلوا رجال الأمن، واعتدوا على الحرمات التي تحرّم كل الأديان السماوية المساس بها، فكيف بقتلها.

ما نفذته السعودية بحق الإرهابيين يمنح كل دولة مستقلة بقرارها الخيار الحاسم بالقصاص من كل إرهابي حرّض واعتدى، وقتل؛ فتجفيف الإرهاب يبدأ بقطع رؤوس الفتنة ومنظِّري الخيانة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org