قبيل زيارة الوزير.. أهالي حجرة الباحة يطالبون بإعادة فتح مستشفاهم المغلق بأمر الوزارة

قالوا إن المبنى لم يطرأ عليه أي تغيير منذ شهر.. ومعاناتهم بدأت في العودة لسابق العهد
قبيل زيارة الوزير.. أهالي حجرة الباحة يطالبون بإعادة فتح مستشفاهم المغلق بأمر الوزارة

بعثت زيارة وزير الصحة المحدد موعدها اليوم الأربعاء لمنطقة الباحة، لحضور تدشين عدد من المشاريع الصحية بالمنطقة التي سيدشنها أمير المنطقة، الأمل لدى أهالي محافظة الحجرة، بأن يقف وزير الصحة على مبنى المستشفى الذي أغلقته وزارة الصحة قبل ما يربو عن الشهر، ويوجه بإجراءات سريعة تكفل لهم إيقاف معاناتهم بسبب إغلاق المستشفى، إضافة لعدم إجراء أي خطوات من قبل صحة المنطقة للمساهمة في إعادة فتحه سريعاً.
 
 
وقال عدد من أهالي محافظة الحجرة، إنه في الوقت الذي كنا ننتظر فيه إنشاء مستشفى عام على الأرض المخصصة لذلك في محافظة الحجرة والبالغ مساحتها 42 ألف متر مربع أو فتح عيادات وتطوير قسم الطوارئ بمستشفى الحجرة الوحيد، والذي يشمل عيادتي أطفال ونساء وقسم طوارئ بإمكانيات محدودة، تفاجأنا بصدور قرار وزارة الصحة بإغلاقه دون اكتراث لساكني تلك المحافظة، وعودة معاناتهم لسابق عهدها بقطع مسافة 100 كلم متر ذهاباً وإياباً لمحافظتي قلوة جنوباً أو أضم شمالاً، في منعطفات خطرة تهدد سلامة العابرين، فضلاً عن الطرق التي تربط تلك المحافظة وهي طريق الحجرة- طريق الساحل الدولي جدة - جيزان غرباً، وطريق الحجرة- أضم- الطائف شمالاً، وطريق الحجرة- قلوة- المخواة جنوباً، وطريق الحجرة- برحرح عقبة ذي منعا- الباحة شرقاً.
 
وأضاف الأهالي: إلى هذا الوقت مضى شهر وعدة أيام ولم يتم عمل أي شيء على المبنى الذي تم إخلاؤه، مؤكدين حاجتهم الماسة لتلافي الإشكاليات التي يشهدها المستشفى سابقاً وإعادة فتحه، حيث إن جميع الحوادث المرورية تنقل لمستشفيات خارج المحافظة بالتنسيق مع الهلال الأحمر، مشددين على أنهم كلهم أمل في وزير الصحة بإعادة فتح هذا المستشفى ومحاسبة المتسببين في إغلاقه.
 
وطالب الأهالي وزير الصحة بتخصيص جزء من وقته للوقوف على وضع المحافظة غداً ومعرفة حجم المعاناة التي يشهدها الأهالي جراء إغلاق مستشفاهم وتكبيدهم معاناة الرواح والغدو للمستشفيات في المحافظات الأخرى.
 
 
وكانت وزارة الصحة قد أغلقت مستشفى الحجرة بمنطقة الباحة، وبيَّنت سبب ذلك أن سلامة المرضى تُعد أولوية قصوى، وأنها ماضية في تطبيق معايير الأمن والسلامة على جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة على حد سواء، مضطلعة بذلك بدورها الرقابي والتنظيمي في المنظومة الصحية داخل السعودية، وأنها لن تتوانى عن إغلاق أي مستشفى لا يطبِّق معايير السلامة، حتى لو كان هذا المستشفى تابعاً لها.
 
وكشفت التقارير الفنية آنذاك، التي أعدها فريق هندسي من داخل الوزارة عن افتقار مبنى مستشفى الحجرة إلى اشتراطات الأمن والسلامة؛ الأمر الذي يُعَدُّ خطراً على المنوَّمين؛ إذ لا تتوافر مخارج طوارئ، وأن نظام مكافحة الحريق الحالي يعتمد فقط على طفايات الحريق اليدوية.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org