قانوني: هذا ما ينتظر المُنشد صاحب حركة "الداب"

قال: ترمز بالفعل لتعاطي الحشيش وتعد عملاً غير أخلاقي
قانوني: هذا ما ينتظر المُنشد صاحب حركة "الداب"

أوضح المستشار القانوني أحمد عجب الزهراني؛ أن العقوبة التي تنتظر الإعلامي المُنشد الذي قام بأداء حركة "الداب" التي ترمز لتعاطي الحشيش، وتخالف أنظمة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومشروع "نبراس"، هي العقوبة التعزيرية، التي يحدّدها القاضي ناظر القضية، بشرط أن تكون الجهة الممثلة سبق أن حذّرت من هذه الحركة عبر وسائل الإعلام الرسمية.

ولفت الزهراني؛ في حديثه لـ "سبق"، إلى أنه يستوجب لإدانته وجود نظام أو قرار بتجريم هذه الحركة، مستدلاً بالقاعدة القانونية: "لا عقوبة بدون نص".

وتابع، حركة الداب حديثة على المجتمع، وهي ترمز بالفعل لتعاطي الحشيش، والقيام بها عمل غير أخلاقي يستوجب المساءلة والعقاب، خاصة إذا وقعت في الأماكن العامة.

وأضاف: الوقت الحالي لا أرى عقوبة يستحقها هذا المُنشد؛ لأن القاعدة القانونية تقول: "لا عقوبة بدون نص"، مشيراً إلى أنه يستوجب لإدانته وجود نظام أو قرار بتجريم هذه الحركة أو تمّ إشهاره بالجريدة الرسمية ليعلمه كل الناس، أو يكون هناك إنذار مباشر من الجهة المختصّة لمَن قام بالحركة، كما حدث مع الفنان الشهير، وفي هذه الحالة يمكن محاكمته ومعاقبته بتهمة مخالفة الأوامر المشروعة من ولي الأمر، فيما عدا ذلك أرى أخذ تعهد على المُنشد وإطلاق سراحه فوراً.

وبيّن الزهراني؛ أنه في حالة حذّرت مكافحة المخدرات في وقت سابق من تقليد حركة "الداب" عبر وسائل الإعلام الرسمية، فإن المخالف لهذه التعليمات والأوامر المشروعة الصادرة من الجهة الممثلة لولي الأمر يكون عرضةً للمحاكمة التي يحدّدها القاضي ناظر القضية.

وأشار إلى أنه يرى الاكتفاء بأخذ تعهد على الإعلامي المُنشد وإطلاق سراحه، خاصة أن الحركة لا تزال في نظر الكثيرين من الناس عادية جداً، ومَن يقوم بها لغرض التعبير عن فرحتهم بكل حسن نية.

يُشار إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أعلنت اليوم، أن الجهات الأمنية بالطائف، قد ألقت القبض على إعلامي مُنشد قام بأداء حركة "الداب"، مؤكدة أنها سبق أن نبّهت عنها، وأوضحت أنها تقليدٌ لمروّجي المخدرات، وتعتبر ضمن الدعوة والتحريض على تعاطي المخدرات، متوعدةً باتخاذ الإجراءات النظامية تجاه مَن يقوم بتطبيقها سواء مشاهير أو غيرهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org