أكد مدير عام الزراعة بمنطقة عسير المهندس فهد بن سعيد الفرطيش، في رده على ما نشرته "سبق" عن غياب النظافة والخدمات في متنزه السودة، ومعقباً على كلام رئيس بلدية السودة، الذي أوضح أن المنتزهات تقع تحت مسؤولية "الزراعة" وليس "الأمانة"؛ بأن العمل مشترك بين "الزراعة" و"الأمانة"، وأن المنتزهات تابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة كالسودة وغيرها؛ مثل دلغان ومنتزه الأمير سلطان والمسقي والهضبة والجرة.
وقال: نحن نقدم الخدمات في كل هذه المتنزهات على مدار العام، وفي السودة تتعاون معنا الأمانة كل سنة بعمالة وضاغطات تعمل معنا في المنتزه وفق خطاب وتوجيه أمير المنطقة فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الذي يبين أن تقوم "الأمانة" بالمشاركة بمائة عامل وضاغطات، وأن تشارك "الزراعة" بمائة عامل إضافة إلى الأكياس وتأمين المياه والحراسات.
وأضاف "الفرطيش": إن الخدمة بمتنزه السودة في العام الماضي قُدمت من "الزراعة" و"الأمانة" حسب موافقة أمير المنطقة على المحضر المشترك لهما وفق التقسيمة التالية: منتزه العائلات الشمالي، يتبع في الخدمة لـ"الزراعة"، ومن بعد التلفريك يتبع للأمانة في كل الخدمات وهو معمول به حتى هذه اللحظة.
وكشف "الفرطيش" عن محضر أُعِد في شهر رمضان المبارك يعرض لأمير المنطقة خطة العمل المشترك في السودة وعن الجهود المقدمة لخدمة ونظافة المتنزه، وأبان "الفرطيش" أنه في اليوم الثاني من أيام العيد تم تأمين عمالة الزراعة ونزلت فعلياً للميدان بقوام مائة عامل وهي تعمل على أرض الواقع.
وتابع: شاركت الأمانة مشكورة بعمالة وعلى نفس التوزيع للعام الماضي نزلت للميدان وإن شاء الله يكون الوضع للأفضل، كما نزلت فرقة الصيانة للدورات.
وحمّل "الفرطيش" الزائر جزءاً مما يشهده المتنزه من تخريب وتدمير بسبب عدم الإهتمام واللامبالاة والتدمير للمرافق العامة.
وقال: ما تشاهدونه من تكسير جديد بعد الصيانة الأخيرة؛ هو شاهد على هذا، وإن جميع المواقع السياحية بالمنطقة تحظى بمتابعة من أمير المنطقة ونائبه اللذين يعتبران الداعميْن الأساسيين.
وكان رئيس بلدية السودة عوض الشهري، قد حمل "الزراعة" مسؤولية نقص الخدمات وغياب النظافة في متنزه السودة بصفتها الجهة المعنية وليست الأمانة؛ قائلاً: إن المتنزهات تقع تحت مسؤولية إدارة مستقلة بالزراعة، وليست تابعة للأمانة.