عضو الجمعية السعودية للعقيدة لـ "سبق": هذه أعمال الحاج يوم العيد

"الزبيدي": الحلق أو التقصير يجب أن يشمل جميع الرأس
عضو الجمعية السعودية للعقيدة لـ "سبق": هذه أعمال الحاج يوم العيد

أكد عضو الجمعية العلمية السعودية للعقيدة والأديان والفرق والمذاهب، إبراهيم محمد الزبيدي انه لا يجوزُ الرمي بحصاة كبيرة ولا بالخفاف والنعال ونحوها.

وأضاف الزبيدي لـ " سبق" أنه من الاعمال التي يقوم بها الحاج في أول أيام العيد رمي جمرة العقبة وهي الجمرة الكبرى التي تلي مكة في منتهى منى، فيلقطُ سبع حصيات مثل حصا الخَذفِ، أكبر من الحمص قليلاً، ثم يرمي بهن الجمرة، واحدةً بعد واحدةٍ، ويرمي من بطن الوادي إن تيسر له فيجعل الكعبة عن يساره ومنى عن يمينه، ويُكبر مع كل حصاةٍ فيقول: "الله أكبر" ولا يجوزُ الرمي بحصاة كبيرة ولا بالخفاف والنعال ونحوها.

وأبان أن الحاج يَرمي خاشعاً خاضعاً مُكبراً الله عز وجل، ولا يفعل ما يفعله كثيرٌ من الجهال من الصياح واللغط والسب والشتم؛ فإنّ رَمي الجمار من شعائر الله.

وتابع: ثم بعد رمي الجمرة يذبح الهدي إن كان معه هدي، أو يشتريه فيذبحه ثم بعد ذبحِ الهدي يحلق رأسه إن كان رجلاً، أو يقصّره، والحلق أفضل، لأنّ الله قدمه والنبي صلى الله عليه وسلّم فعل ذلك.

وأردف: يجب أن يكون الحلق أو التقصير شاملا لجميع الرأس لأنّ النبي صلى الله عليه وسلّم حَلَق جميع رأسه، وأمّا المرأة فتقصر من أطراف شعرها بقدر أُنملة فقط فإذا فعل ما سبق حَلَّ له جميع محظورات الإحرام ما عدا النّساء فيحل له الطيب واللباس وقص الشعر والأظافر وغيرها من المحظورات ما عدا النساء.

وواصل :عقب ذلك يتوجه الحاج الطواف بالبيت وهو طواف الزيارة والإفاضة وإن كان لم يَسْعَ وجب عليه السعي لأنّه لا يتمُّ الحج إلاّ به وإذا طاف طواف الإفاضة وسعى للحج بعده أو قبله إن كان مُفرداً أو قارناً فقد حلّ التحلل الثاني، وحلَّ له جميع المحظورات بما فيها النساء.

وختم: بعدها يقوم الحاج بالرجوعُ إلى منى للمبيت ورَميُ الجمار حيث يرجع الحاج يوم العيد بعد الطواف والسعي إلى منى، فيمكثُ فيها بقيةَ يوم العيد وأيّام التشريق ولياليها، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلّم كان يمكث فيها هذه الأيّام والليالي، ويلزمه المبيت في منى ليلةَ الحادي عشر وليلة الثاني عشر وليلة الثالث عشر إن تأخر، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلّم باتَ فيها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org