عرضت وزارة الثقافة والإعلام، في قاعة كبار الشخصيات بمعرض الرياض الدولي للكتاب، خمسةَ مجسمات تُظهر المشاريع التنموية الهادفة إلى تطوير هيكل الإعلام بمختلف جوانبه وارتباطها برؤية 2030.
وشَمِلت تلك المجسمات المجمع الملكي للفنون، الذي يتسع لقرابة ألف شخص، ويقع على مساحة ٤٠ ألف متر، ويضم داراً للأوبرا ومكاتب ومطاعم.
ويأتي مجسم المدينة الإعلامية ثانياً كإحدى المشاريع التي ستُحدث قفزة نوعية في تاريخ الإعلام السعودي؛ من خلال تسهيل كل الإجراءات اللازمة للعمل التلفزيوني والصحفي؛ حيث تقع على مساحة ٦٠ ألف متر مربع، وتضم مركزاً للتدريب على مساحة سبعة آلاف متر مربع، ومطاعم ومساحة للاحتفالات والمؤتمرات.
ويُعَد المركز الإعلامي بالمشاعر المقدسة ثالث مشاريع الوزارة المرتبطة برؤية المملكة ٢٠٣٠، ويقع على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع، ويقدم كل التسهيلات للوسائل الإعلامية خلال تغطيتها المشاعر المقدسة أثناء الحج؛ من خلال الاستديوهات المخصصة ومركز التدريب.
ويحل مجسم شركة قناة "الإخبارية" رابع مجسمات مشاريع الوزارة المعروضة في معرض الكتاب؛ حيث يُبَيّن المجسم الأقسامَ والأدوار والاستديوهات الثلاثة التي تنطق بالإنجليزية والفارسية والعربية؛ بهدف مخاطبة أكبر شريحة ممكنة من الجماهير.
أما خامس المجسمات؛ فهو يُمَثّل مبنى وكالة الأنباء السعودية، الذي يتميز بتصميم فريد من نوعه؛ حيث ينقسم المبنى إلى إداري على شكل ذبذبات، وآخر على شكل كرة أرضية، ويحتوي مسرحاً عالي المواصفات مؤهلاً بأحدث التقنيات، كما يضم المبنى مكاناً للإدارات المختلفة للوكالة وبمساحة سبعة آلاف متر مربع.
