حوّل إهمال عدد من الطلاب السعوديين بأمريكا منزلاً استأجروه إلى مكبّ للنفايات، الأمر الذي أثار غضب مالكته، التي صرحت بأنها ستعيد النظر في تأجير المنازل التي تملكها للسعوديين والكويتيين.
ونشرت صحيفة idahostatejourna تقريراً لها نقلت فيه عن مالكة المنزل أنها تعرضت لصدمة قوية، ولم تكن تصدّق ما تشاهده أمامها عقب تسليم الطلاب السعوديين المنزل لها؛ لانتهاء فترة دراستهم في جامعة ولاية إيداهو، حيث اكتشفت أن المنزل تحوّل إلى مكبّ للنفايات.
وأضافت أنها أجّرت منزلها المكون من ثلاثة غرف نوم لطلاب سعوديين بمبلغ 600 دولار شهرياً، وتم الاتفاق على أن يحافظوا على النظافة ويسلموها المنزل كما تسلموه منها، إضافة إلى عدم التدخين إلا أنهم لم يلتزموا بما جاء في عقد التأجير، وهو ما سيكلفها مبلغاً مضاعفاً عن مبلغ التأمين الذي لا يتجاوز 500 دولار.
وعرضت الصحيفة عدة صور من المنزل تظهر أكياس القمامة وأمتعة قديمة متكدسة وأحذية وسجائر وقوارير مشروبات غازية وبقايا طعام وأوراق وقاذورات منتشرة في أرجاء المنزل، إضافة إلى ترك مواد غذائية متعفنة في الثلاجة.
وقالت مالكة المنزل إنها لا تصدّق ما تراه أمام عينيها، رغم أنها سبق وأن قامت بتأجير عدة منازل تملكها لطلاب سعوديين وكويتيين ولم يلتزموا بالنظافة والشروط، إلا أن المنزل لم يصل إلى هذه المرحلة من القاذورات، حيث تحوّل إلى مكبّ للنفايات، وهو ما جعلها تفكير في عدم تأجير منازلها مستقبلاً للسعوديين والكويتيين.
