دمجت الإدارة العامة لتعليم جازان مدرستين في مبنى مستأجر وسط مدينة جازان، وسط مخاوف الأهالي من سقوط أو تهدّم أجزاء المبنى في ظل تهالكه الملحوظ، مشيرين إلا أن المبنى به مدرسة تسبق المدرستين ليصبح مجموعها ثلاث مدارس.
وكشف الأهالي ومصادر "سبق" أن مدرسة دار التوحيد كانت بذات المبنى حتى دُمِجت معها مدرسة سلمان الفارسي، ليتم إلحاق مدرسة خالد بن الوليد بدوام مسائي، بعدما أخلي مبناها الرئيس؛ بسبب خطورته.
وقالوا إن المبنى غير مهيأ للبيئة التعليمية، ويفتقر لجميع مرافق المدرسة كغرفة نشاط ومختبر علوم وغرفة معلمين ومعمل للحاسب والفنية، وصولاً إلى تهالكه الواضح ومخاوفهم من تهدّم أجزاء منه على أبنائهم.
وطالب الأهالي بالكشف عن الأسباب التي أدّت إلى عمل توأمة في ذلك المبنى وداخل مدينة جازان، وعن سبب خلوّ خطة التخلص من المباني المستأجرة من مشروع المدرستين.
وكشف الأهالي ما وصفوه بالتحايل بوضع "تعليم جازان" في كتيب خطة التخلص من المباني المستأجرة أن مدرسة سلمان الفارسي موجودة بمبنى حكومي، بينما هي في الواقع ما زالت في مبنى مستأجر ومدموجة، وهو ما تسبب في زحام واكتظاط للطلاب.
ومن جهته، أوضح الناطق الإعلامي بتعليم جازان يحيى عطيف لـ"سبق" رداً على دمج مدرستي دار التوحيد وخالد بن الوليد قائلاً إن الإجراءات في مراحلها النهائية لانتقال الطلاب لمبنى حكومي جديد.
