شاهد.. توسعات المسجد الحرام عبر التاريخ وطفرة الملك سلمان غير المسبوقة

2.3 مليون مصلٍ و105 آلاف طائف في الساعة و78 بابًا آليًا بتوسعة خادم الحرمين
شاهد.. توسعات المسجد الحرام عبر التاريخ وطفرة الملك سلمان غير المسبوقة

استعرضت قناة الجزيرة القطرية، مراحل توسعة المسجد الحرام منذ عهد الخلفاء الراشدين حتى يومنا هذا، مشيدة بتوسعة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ الإسلامي، إذ رفعت التوسعة طاقة المطاف الاستيعابية من 48 ألف طائف إلى 105 آلاف طائف في الساعة الواحدة، كما تعد التوسعة الأكبر في المسجد الحرام؛ حيث تتضمن 78 بابًا آليًا تغلق بالتحكم عن بعد إضافة إلى زيادة عدد المآذن لتصل 11 مئذنة، واتساع المسجد وساحاته المحيطة به لـ 2.3 مليون مصلٍ.

 

وذكرت القناة، أنه عبر مرّ العصور فرضت عوامل متعددة توسعات متتالية للحرم المكي، فقد وسعه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام 17 للهجرة، ومن بعده عثمان بن عفّان رضي الله عنه في عام 26 للهجرة، وكذلك فعل خلفاء أمويون وعباسيون وسلاطين عثمانيون.

 

وقد كانت التوسعة الأولى للمسجد الحرام في العصر الحديث عام 1955؛ حيث تضاعفت مساحة الحرم نحو سبع مرات إلى قرابة مئتي ألف متر مربع، ليتسع لنحو أربعمائة ألف مصلّ.

 

وفي عام 1988، بدأت المملكة أكبر توسعة، في حينها، للحرم المكي لتصبح بذلك المساحة الإجمالية 365 ألف متر مربع، تتسع لنحو ثمانمائة ألف مصلّ في الأيام العادية وتصل مليونًا في أوقات الذروة.

 

ومع تزايد أعداد زوار بيت الله الحرام، شرعت المملكة في توسعة أكبر للحرم المكي تقفز بمساحته إلى نحو 1.5 مليون متر مربع، بطاقة استيعابية تقدّر بنحو مليون وثمانمائة ألف مصلّ.

 

واشتملت التوسعة على ستة عناصر، أهمها مبنى للتوسعة الأساس يستوعب ثلاثمائة ألف مصل، كما هدفت إلى توسعة الساحات الرئيسية للحرم لتستوعب 330 ألف مصلّ، إضافة إلى جسور وخمسة أنفاق للمشاة.

 

وشكل تدشين خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز التوسعة الثالثة للمسجد الحرام محطة مهمة في مسار توسعة الحرم المكيّ، إذ رفعت طاقته الاستيعابية لأكثر من مليونين وثلاثمائة ألف مصلٍّ، كما ترتفع طاقة المطاف الاستيعابية من 48 ألف طائف إلى 105 آلاف طائف في الساعة الواحدة، وهذه التوسعة الأكبر في المسجد الحرام تتضمن 78 باباً آلياً، تغلق بالتحكم عن بعد وترفع عدد المآذن إلى 11.

 

وجاءت هذه التوسعة لتواكب تزايد أعداد الحجاج كل عام، إذ الحصص المقدرة لكل دولة تحسب بنسبة "ألف حاج لكل مليون نسمة"، وهذا يعني أن عدد الحجاج يتزايد لتزايد عدد المسلمين في أنحاء العالم، وقد بلغ عدد حجاج العام الماضي نحو مليونين وثمانمائة ألف حاج، بينهم مليون وثلاثمائة حاج من خارج السعودية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org