شاهد.. "بيت الباحة" بالجنادرية يعيد للأذهان حكاية "بساط الريح" الأسطورية

"السليمان": كأن الباحة قد انتقلت إلى قلب الرياض
شاهد.. "بيت الباحة" بالجنادرية يعيد للأذهان حكاية "بساط الريح" الأسطورية

يعيد بيت الباحة بقرية الجنادرية للأذهان حكاية بساط الريح الأسطورية، حيث ينقل البساط الإنسان من مكان إلى آخر، ذلك ما يحدث للزائر لبيت الباحة.

 

 فمنذ اللحظة الأولى لدخول البيت يشعر الزائر من خلال ما يشاهده من تفاصيل البناء والممرات والأسرة وتصميم أدوار البيت ومداخله وموجوداته ومحتويات المتحف وأزياء المؤدين للون العرضة واللعب والمسحباني مع لمعان السيوف والجنابي والرقصات وأهازيج الحصاد واختيار السقوف وألوان الجدران، والتي تشكل مع أصوات الزير وأهازيج البنائين وصوت السواني وروائح المأكولات الشعبية والنباتات العطرية والتحية التقليدية "مرحبا هيل عد السيل".

 

هذا بالإضافة إلى أصوات الأهازيج المنبعثة من ركن الألعاب الشعبية وأصوات الصفريفة والآلات الصوتية المنبعثة من هذا الركن والتي تتظافر مع بعضها لتخلق في عين وذهن الزائر حالة مدهشة تأخذه إلى عمق الزمن وكأنه في رحلة عبر بساط الريح الأسطوري.

 

وكانت جولة واحدة في أرجاء قرية الباحة التراثية بالجنادرية كفيلة بإشعال فتيل الحنين لدى الكاتب خالد السليمان واستثارة مخزون ذكرياته تجاه الباحة التي زارها قبل أكثر من 20 عاما، مؤكداً دهشته من كون تفاصيل بيت الباحة وطريقة بنائه واختيار أركانه وموجوداته نقلت الباحة بتفاصيلها وتنوعها المدهش وهويتها الثقافية لمن يزور البيت.

 

وقال الكاتب السليمان خلال زيارته لقرية الباحة التراثية بالجنادرية: ما شاهدته جعلني أشعر وكأن الباحة قد انتقلت إلى قلب الرياض، فبيت الباحة جعلني أشعر بأني في الباحة نفسها، مؤكدا أن بيت الباحة بالجنادرية أحيا مشاعر وذكريات جميلة عنها وعن أهلها الطيبين. 

 

وأضاف السليمان أنه يحسب للجنادرية أنها استطاعت أن تحضر منطقة الباحة إلى هنا لكي يشاهد الزائر جمالها وتنوعها وبقية وطيبة إنسانها والتعريف بموروثاتها وتراثها، مثنياً على فريق العمل ببيت الباحة، ومؤكداً انهم نجحوا في نقل كل التفاصيل المعبرة عن المنطقة باحترافية.

 

الجدير بالذكر أن "سبق" هي الراعي الحصري الإلكتروني بمهرجان الجنادرية للعام الثالث على التوالي، وخصصت فريق عمل يعمل على تغطية فعاليات المهرجان والجهات المشاركة من خلاله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org